نستعرض طوال شهر رمضان الكريم حلقات مميزة من كتاب" النبى والوطن" من الكتاب والسنة وهو أحد الإنجازات العلمية المميزة ضمن موسوعة السيرة النبوية فى ثوبها الجديد لمؤلفه الدكتور ناصر بن مسفر القرشى الزهرانى.
نهيه صلى الله عليه وسلم عن قتل النفس المعصومة أيا كانت ملتها:
عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما،
وعن عدة، من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن آبائهم دنية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة.
وعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم، وفى لفظ عن البراء بن عازب رضى الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق.
وصيته صلى الله عليه وسلم بالنساء.. فهن نصف المجتمع:
مما أكد عليه صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع: الوصية بالنساء، وحفظ حقوقهن، والإحسان إليهن، فنادى فى الناس: فاتقوا الله فى النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله.
وجاءت سنته الشريفة صلى الله عليه وسلم بأجمل الأحاديث وأعذب الوصايا فى حسن التعامل مع المرأة.
يقول صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله.
ويقول صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضى منها آخر يفرك: يبغض. ويقول صلى الله عليه وسلم: إنما النساء شقائق الرجال.
ويقول صلى الله عليه وسلم: حبب إلى من الدنيا النساء والطيب.
ويقول صلى الله عليه وسلم: الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.
ولقد كانت المرأة فى زمنه صلى الله عليه وسلم حاضرة فى شتى ميادين الحياة: عبادة وعلما وتعليما وعملا وجهادا ودعوة وتربية وإحسانا.