نعت نقابة الأطباء، بمزيد من الحزن والأسي الشهيد الدكتور ياسر عثمان، استشارى الصدر والعناية بمستشفي صدر المعمورة، والذي توفي متأثرًا بإصابة فيروس كورونا المستجد، قائلة: للفقيد الرحمة ولأسرته خالص العزاء.
جاء ذلك بعد ساعات من نعى النقابة العامة للأطباء، بمزيد من الحزن والأسى الشهيد للدكتور كارم محمود، رئيس قسم الباطنة بمستشفى الأقصر الدولى الذى توفى إثر إصابته بفيروس كورونا، داعية للفقيد بالرحمة ولأسرته خالص العزاء، وهو الحالة العاشرة من استشهاد الأطباء جراء الإصابة بالفيروس.
وكانت قد خاطبت نقابة الأطباء الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بضرورة تخصيص مستشفى لعزل الأطباء وباقى أعضاء الفريق الطبى، بعدما تفاقمت فى الآونة الأخيرة مشكلة التأخير فى نقل الأطباء وأعضاء الفريق الطبى المصابين بفيروس كورونا لمستشفيات العزل، وبالتالى تأخر تلقيهم للرعاية الطبية اللازمة لضمان سرعة شفائها حتى تستطيع العودة بسرعة لممارسة دورها فى مكافحة الوباء.
وأوضحت فى خطابها لوزارة الصحة، أنها تلقت ملاحظات من الأطباء العاملين بمختلف الجهات، تفيد بأن هناك تكدسا بالمرضى فى مستشفيات العزل التى تعمل حاليا، مما يترتب عليه أحيانا تأخير فى نقل المواطنين المصابين بفيروس كورونا لمستشفيات العزل حال الإحتياج لذلك، وأحيانا التأخير فى نقل المصابين منهم بأعراض بسيطة لأماكن الحجر الأخرى المقررة بخلاف المستشفيات (مثل المدن الجامعية).
وطالبت بتخصيص مستشفى أو أكثر، لعزل أعضاء الطواقم الطبية المصابين بالفيروس، حيث إنه من المعلوم أن سرعة تقديم الرعاية الطبية اللازمة لها أثر كبير فى سرعة الشفاء، وهذه الطواقم هى التى نحتاجها بشدة فى تصدر الصفوف لمكافحة الوباء دفاعا عن سلامة الوطن، وبالتالى فمن الضرورى أن نعمل على سرعة شفاءها حتى تستطيع العودة بسرعة لممارسة دورها فى مكافحة الوباء، وسرعة فتح مستشفيات عزل جديدة بمختلف المحافظات طبقا لمؤشر الإصابات بكل محافظة.