التقى اليوم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، غادة شلبى نائب الوزير لشئون السياحة، ورئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، ورئيس غرفة الشركات السياحية، والمستشار القانونى للوزارة؛ لمناقشة مشروع قانون صندوق دعم العاملين بالقطاع حال حدوث أزمات سياحية.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة الموارد والمصادر المقترحة لتمويل الصندوق لتوفير الدعم المادى للعاملين وسبل الصرف، وذلك لمجابهة أى أزمة يمر بها القطاع.
وحرصت الوزارة والاتحاد ومختلف الغرف السياحية على مناقشة استحداث هذا الصندوق خلال الأسابيع الماضية، حيث كشفالدكتور خالد العنانى تكرار الأزمات السياحية على مدار السنوات عن عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة وحقيقية لإجمالى العاملين بمختلف فئات العمل بالقطاع السياحى، لافتا إلى أن هذا يحول دون المحافظة علي حقوق الكثير منهم وتقديم الدعم المادي لمستحقيه والوقوف بجانبهم في وقت الأزمات السياحية في ظل تعثر بعض المستثمرين وأصحاب المنشآت والشركات عن الالتزام بسداد مستحقات العاملين، وخاصة ان معظم العاملين بالقطاع السياحي والفندقي لا يكون لهم أى موارد مالية ثابته خلال الأزمات السياحية، ما يؤدى فى أغلب الأحيان إلى توقف دخولهم وترك الكثير منهم العمل بالمجال السياحى ما يؤدى إلى فقد سوق العمل السياحى المصرى العمالة المدربة وصعوبة توفير البديل الكفء عند استئناف الحركة السياحية.
وصرف صندوق الطوارئ بوزارة القوى العاملة إعانات للعاملين بقطاع السياحة، وقال عضو اتحاد الغرف السياحية وحيد عاصم لـ "انفراد" إن صندوق الإعانة بدأ فى صرف الإعانات للموظفين وفقا لتوجيهات الحكومة المصرية، لافتا إلى أن هذا العدد هو إجمالى العمالة المؤمن عليها، وهى ستصرف إجمالى الراتب الأساسى لمدة ثلاثة أشهر.
وبلغ عدد المنشآت والشركات السياحية التى حصلت بالفعل على أعانات لموظفيها من صندوق الطوارئ حتى الآن بلغ 197، ولازال هناك منشآت مستوفية الشروط وفى انتظار التحويلات المالية.
أما الأعداد التى قام صندوق الطوارئ بالتحويل لهم حتى اليوم بلغت 156 فندقا و34 شركة سياحة و4 مطاعم و3 نادى غوص، وعدد شركات السياحة المستوفاة والجارى التحويل لها بلغ 1262 شركة سياحة، والصرف بيتم من صندوق الطوارئ بنسبة 100% من المرتب الأساسي المثبت في التأمينات، ويتم التحويل مباشرة علي الحساب البنكي المدرج بالاستماره، والحد الأدنى للإعانات التى يتم صرفها للعاملين بالقطاع السياحى 600 جنيه والحد الأقصى 1765 جنيها.