احتفالاً بيوم المتاحف العالمى تطلق وزارة السياحة والآثار عددا من الفيديوهات لتسيط الضوء على المتاحف المصرية، وإبراز دورها الثقافى والتربوى والتوعوى فى مصر والعالم.
وشعار هذا العام الذى أطلقه المجلس الدولى للمتاحف احتفالا بهذا اليوم الخاص هو "المتاحف من أجل المساواة، التنوع والاندماج"، حيث تمثل المتاحف عنصراً مهماً من عناصر قوة مصر الناعمة لاعتبارها مؤسسات تعليمية وثقافية وترفيهية. وتضم مصر عدد 26 متحفا مفتوحا للزيارة من إجمالى 34 متحفا على مستوى الجمهورية.
واليوم تسلط وزارة السياحة والآثار الضوء على متحف فريد من نوعه هو متحف جاير آندرسون، هذا المتحف الذي شهد أحداث وشخصيات تاريخية متعددة فأصبح مركزا ثقافيا متشبعا بالروح المصرية والحكايات الشعبية التي تترك أثر بالغ في وجدان ونفوس زائرية.
ودعت وزارة السياحة والآثار متابعيها لانتظار زيارة افتراضية جديدة للمتحف في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم، وتطلق الوزارة بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية خدمة زيارات لبعض من هذه المواقع من خلال نشر عدد من الزيارات الافتراضية لها أو شرح لبعض المتاحف من خلال المرشدين السياحيين المصريين.
وقدمت وزارة السياحة والآثار عدد من الجولات الافتراضية فى مقابر ملكية وعدد من المناطق الأثرية والمعبد اليهودى بمصر القديمة، كما قدمت ثلاث جولات ارشادية لعدد من القطع الاثرية بالمتحف المصرى بالتحرير منها تمثال ضخم للملك اختانون ورأس تمثال لزوجته الملكة نفرتيتي، و تمثال اخناتون مصنوع من الحجر الرملي، وكان يعرض مع تماثيل أخرى للملك أمام اعمدة معبد الاله آتون شرق الكرنك.
وكانت الوزارة اطلقت زيارة افتراضية لمقبرة الاخوين بسقارة ايضا، وتخص هذه المقبرة اثنين من كبار موظفي الأسرة الخامسة، هما "ني عنخ خنوم " و"خنوم حتب" الكاهنين في معبد الشمس الخاص بالملك "ني وسر رع" في منطقة أبوغراب، واللذين شغلا أيضا المصففين لشعر الملك والمشرفين على مقلمي أظافره.