أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء أن العالم كله حاليًا بدأ في الاتجاه الى العودة تدريجيًا للحياة الطبيعية والتعايش مع جائحة كورونا على أيتم اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية من انتشار العدوي.
وأضاف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم أن عودة السياحة يتطلب أن يتم تسويق مصر بشكل مختلف هذا العام من خلال البرامج المقدمة، مع إعداد مواد دعائية للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحفاظ على حياة السياح داخل المنتجعات السياحية.
وشدد على ضرورة إيجاد آلية للتوسع في تقديم الخدمات عبر وسائل التكنولوجية الحديثة المتطورة، بحيث يقل التعامل الى أكبر درجة ممكنة بين السائح ومقدمي الخدمات، وتطوير وتدريب العاملين بالسياحة على تقديم الخدمات آون لاين مثل الحجز والغرف وتذاكر الطيران وتغيير العملة وما الى ذلك.
وأكد عبد اللطيف أنه عقب انتهاء أزمة كورونا سيكون نصيب السياحة لمن عاود العمل مبكرًا وكان مستعدًا لعودة النشاط بخطط تسويقية وحملات دعائية وبرامج مناسبة لراغبي السفر والمتعة والترفيه وهذا لن يحدث إلى إذا حافظنا على المنشآت وصيانتها وقبلها الحفاظ على العمالة وتدريبها على التعامل مع الاوضاع التي فرضها فيروس كورونا.
وأشار إلى أن أغلب الدول حاليًا أعدت خططها للتعايش مع فيروس كورونا ودوران عجلة الانتاج، كما أن كثير من شركات الطيران بدأت في فتح حجوزات على طائراتها بداية من يونيو المقبل، وهذا مؤشر على قرار حكومات الدول بالعودة تدريجيًا للحياه الطبيعية.
كما أكد ضرورة تكاتف جميع الجهود الحكومية الرسمية من وزارات السياحة والطيران والصحة ومجتمع الأعمال بالقطاع السياحي من غرف وجمعيات مستثمرين في إعداد خطة لانعاش السياحة في ظل التعايش مع كورونا.
واقترح عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، أنه من ضمن الخطة الموضوعة للسياحة في التعامل مع كورونا وجذب مزيد من السياح ان يتم أعداد تصور من الان للمشاركة في البورصات السياحية العالمية المقرر اقامتها، والتفكير خارج الصندوق من خلال استحداث برامج سياحية تجمع بين السياحة الترفيهية والاستشفائية والعلاجية من خلال الاستمتاع بجو مصر الجميل والاماكن الاستشفائية المنتشرة بمختلف ربوع مصر.