قالت صحيفة "توريزمو إيطاليا" الإيطالية إن اكتشافات مصر لا تتوقف ، والمفاجآت التى تحتفظ بها مصر لا حصر لها حتى فى زمن انتشار فيروس كورونا، وتباطؤ علماء الأثار فى مواصلة عملهم فى هذه الأشهر بسبب الوباء إلا أنه تم العثور على كهف قديم فى شمال سيناء، لتظهر أسرار جديدة للحياة الفرعونية فى سيناء.
وأوضحت الصحيفة أنه تم اكتشاف كهف مزخرف بالقطع الاثرية وبالنقوش التى تصور مشاهد للحيوانات فى وادى الظُلمة في منطقة جبلية من الحجر الجيري صعبة التضاريس على بعد حوالي 90كم جنوب شرق مدينة القنطرة شرق ، و60كم شرق قناة السويس، وهو الأول من نوعه الذي يتم الكشف عنه بالمنطقة وهو اكبر في المساحة من كهف الزرانيج الذي تم توثيقه مؤخرا.
وفى الاقصر نجحت البعثة المصرية الإسبانية العاملة فى المنطقة من اكتشاف 5 توابيت من الحجر الجيرى و4 خشبية بها مومياوات فرعونية داخل إحدى المقابر الممتدة لتسعة أمتار تحت الارض.
وتم اكتشاف داخل تابوت منحوت على مومياء لفتاة تبلغ من العمر 15 او 16 عانا مستلقية على الجانب الايمن، وترتدى حلقين فى إحدى اذنها على شكل حلزونى ومغطاة بورقة معدنية رقيقة،ربما نحاسية، كما تم العثور على اربع قلادات مرتبطين بمشبك خزفى على صدرها.
على مقربة، اكتشف علماء الآثار، صنادل من الجلد الأحمر، وزوجًا من الكرات الجلدية مرتبطة ببعضها البعض بخيط. كما دفن في مكان قريب قطتان محنطتان وفي تابوت أصغر آخر، بداخله أوشابتي خشبي.
وخلال شهر ابريل الماضى أيضا، قام وزير السياحة والآثار المصرى خالد العنانى، بزيارة العديد من المتاحف فى المواقع الأثرية بالبلاد، لمتابعة التقدم المحرز فى اعمال التركيبات الجديدة والصرف الصحى لهياكل المعارض، وذهب إلى متحف العاصمة الإدارية ، وزار القاعة الكبيرة للمتحف والغرف المتصلة، كما تفقد الوزير المتحف المصرى الكبير للتحقق من سير العمل فى ضوء الاجراءات الوقائية التى تتخذها الحكومة لمكافحة كورونا.