وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش كلمة إلى مجموعة دول التعاون الإسلامي في نيويورك، حيث ناقش الاجتماع أهمية التضامن لمواجهة أزمة كورونا.
وخلال الكلمة أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومبادرتها للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم 14 مايو، التي استجاب لها قادة الأديان، وفي مقدمتهم قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقادة ورموز الأديان بالعالم.
وأوضح أنطونيو جوتيرش أن مبادئ الإسلام تدعو للتضامن والمحبة، وأن الإسلام يرى أن الجميع كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، مضيفًا أن الوباء أظهر انعكاس هذا الحديث على واقعنا، وأن العالم فعلا كالجسد الواحد.
يذكر أن 14 مايو 2020 شهد مشاركة عالمية واسعة في مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للدعاء والصلاة من أجل الإنسانية، حيث شارك في هذا المبادرة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وعدد من قيادات وملوك ورؤساء الدول ورؤساء الوزراء، والعديد من ممثلي الأديان والمذاهب والطوائف، والشخصيات الثقافية والاجتماعية، من مختلف أنحاء العالم.