قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الكنيسة نور فالسيد المسيح قال أنا نور العالم وأنتم نور العالم فنحن ننقل حضور المسيح والنور من الناحية الفيزيائية يسير فى خطوط مستقيمة فضلا عن إنه ينير ويجلب الفرح ولكنه يسير بشكل مستقيم وكأنها دعوة للاستقامة
وأضاف قداسة البابا تواضروس فى برنامجه جدد أيامنا كالقديم: نصلى كل يوم ونقول قلبا نقيا أخلق لى يا الله وقلبا مستقيما جدده فى أحشائى، فالإنسان المسيحى يحمل هذا النور والكنيسة تحمل هذه الاستقامة.
واستكمل قداسة البابا تواضروس: "العولمة تسببت فى اندثار الكثير من التقاليد الإنسانية لذلك يحتاج الإنسان إلى هذه الاستقامة والكنيسة تنير بشكل روحى وليس مادى فتنير القلب والفكر والمجتمع".
واعتبر قداسة البابا تواضروس، أن المؤسسة الكنسية مسئولة عن نشر نور الثقافة والأخلاق والمبادئ والقيم والحياة الإنسانية وكيف تحفظها وتقدمها فالنور يجعل الإنسان يضئ للأخرين فيأخذ من نور المسيح لينقل هذا النور لكل أحد مختتما كن نور لكل أحد فى حياتك وفى عملك وفى مجتمعك وقدم هذا النور لكل أحد تعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.