أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، أن العدالة الإصلاحية، يمكن أن تكون مسارا قويا لإعادة تأهيل المجرمين، وإدماجهم فى المجتمع.
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"يمكن أن تكون العدالة الإصلاحية مسارًا قويًا لإعادة تأهيل المجرمين وإعادة إدماجهم في المجتمعات مع تمكين ضحايا الجريمة".
وفى سياق آخر شاركت الدكتورة غادة والي، وكيل أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الاحتفال السنوى بيوم أفريقيا وهو الاحتفال بإنشاء الاتحاد الأفريقي حيث بدا الاحتفال بكلمة لرئيس جنوب أفريقيا الرئيس رامافوزا . وألقت كلمة عبر الفيديو كونفرانس موجهة للسفراء الأفارقة فى فيينا، حيث أكدت أنه لا تنمية دون سلام، ولا سلام دون القضاء على الإرهاب، كما شددت على أهمية مبادرة "اسكات البنادق " ونادت بحماية المرأة والشباب .
وأشارت "والى" إلى مبادرة أنطونيو جوتيريش ، السكرتير العام للأمم المتحده الموجهة الى الدول المانحة بإتاحة 200 مليار دولار لتمويل التنمية فى أفريقيا وإعادة البناء ومواجهة وباء كورونا الذى أدى الى اثار إنسانية واجتماعية واقتصادية كبيرة، بالاضافة الى الإثار الصحية التى من شانها جميعا التأثير على الاستقرار والسلم واتاحة مساحة لعصابات الجريمة المنظمة والأنشطة الإرهابية وتجار المخدرات وتهدد بزيادة معدلات الاتجار فى البشر مع تزايد معدلات الفقر وسوء التغذية.
وكانت "غادة والى "قد أعادت فتح مقر الامم المتحدة فى فيينا فى يوم 15 مايو الجارى بعد شهرين من الغلق وبعد انخفاض معدلات الأصابة بفيروس كورونا فى النمسا وقيام الحكومة النمساوية بالسماح بعودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية
شارك فى هذه الاحتفالية سفراء الدول الأفريقية ورئيس وكالة الطاقة الذرية ومنظمة منع الانتشار النوووى ورئيس مجموعة الـ 77 وسفير مصر فى فيينا.