أطلقت أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس، "راديو أونلاين" عبر الموقع الرسمي لأسقفية الشباب وذلك احتفالًا بمرور 40 عامًا على تأسيسها. كما احتفلت الأسقفية، بمرور 40 عامًا على رسامة الأنبا موسى أسقفًا للشباب ومؤسسًا للأسقفية، وذلك بدير الملاك البحري، مقتصرة احتفالاها على عدد قليل من الخدام بها، وذلك للحد من التجمعات ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
يعود تأسيس أسقفية الشباب إلى العام 1980 حين رأى قداسة البابا شنودة الثالث ضرورة تخصيص أسقفية للشباب حيث آمن أن الكنيسة بلا شباب هى كنيسة بلا مستقبل، فاختار الأنبا موسى أسقفا عاماً للشباب ليتفرغ لخدمة الشباب فى الكرازة المرقسية فى مصر والمهجر .
ومع اتساع الخدمة فى أسقفية الشباب ظهرت حاجة ملحة لمن يساعد الأنبا موسى فى هذا العمل المتزايد يوماً بعد يوم، ففكر فى تعيين الراهب يسطس البراموسى، فطلبه من قداسة البابا شنودة الثالث لمعاونته فى عمل الآسقفية، فخدم مع الانبا موسى فى حقل الشباب لمدة سنتين ثم رشحه ليصير أسقفا ًعاما سنة 1997م، وقد رسم "عين" باسم نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام، ليخدم بأسقفية الشباب وحى كنائس وسط القاهرة، وقد صار الأنبا رافائيل ايضاً سكرتيرا للمجمع المقدس.
فيما تعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.