كشفت وكالة فرات للأنباء ANF، عن إشراف المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد جماعة الإخوان ، والمقيم حالياً في تركيا يحيى موسى على تنفيذ خطة لإشعال فتنة بين الأطباء في مصر في ظل مواجهة جائحة كورونا في البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصادرها أن موسى قام بالتعاون مع جمعية العاملين في مجال الصحة داخل تركيا، وعدد من الشخصيات التركية من بينهم مستشار الرئيس التركي ياسين آقطاي، والإعلامي التركي الموالي للنظام متين توران، بالعمل على خطة لإشعال فتة بين أطباء مصر بتوجيه من دوائر فاعلة في تركيا.
وذكرت المصادر أن تلك الدوائر التركية أسندت إلى موسى مهمة تنفيذ المخطط بالاستعانة بخبرته في مجال تخصصه، فضلًا عن علاقاته السابقة في القطاع الطبي، من أجل استغلال العناصر القريبة من الإخوان والمنتمين للتنظيم من بين العاملين في القطاع الصحي، من أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات والتسريبات التي تساعد في تنفيذ مخططهم، فضلا عن تحريك بعض العناصر للمشاركة في تحركات على الأرض، على رأسها محاولة افتعال المشكلات بمراكز العزل، مع استمرار العمل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للتشكيك في أداء وزارة الصحة، وتحريض نقابة الأطباء ضد الوزارة، وذلك بعد فشل التحرك نحو أطقم التمريض في مرحلة مبكرة من الأزمة.
وخلال السنوات الماضية، شارك القيادي الإخواني الهارب في العديد من الأنشطة التخريبية التي استهدفت مصر بعد إطاحة حكم الإخوان عام 2013، وصلت إلى مشاركته في التخطيط لبعض العمليات الإرهابية وتنفيذها، حيث عمل كحلقة وصل بين أجهزة أمنية تركية وما تسمى مجموعات وفرق العمل النوعي التابعة لتنظيم الإخوان، مثل «لواء الثورة» و«حركة حسم» و«مكملين» وغيرها.
وقام الإعلامي «توران» الذي يتولى منصب الأمين العام لاتحاد الجاليات العربية في تركيا بالتواصل أيضاً مع بعض الأطباء المصريين العاملين في تركيا والخارج، لتحريض زملائهم على إعلان العصيان، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه الأطباء الإخوان العاملون في تركيا وضع كافة إمكاناتهم تحت تصرف المؤسسات الصحية التركية.
ويحظى توران بعلاقة قوية بياسين أقطاي مستشار رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، حيث يشارك أكتاي بفعالية في دعم المنصات والمنظمات التي تستهدف تجنيد الشخصيات العربية الزائرة والمقيمة في تركيا، ويديرها توران بعد أن تم «حرقه» في مصر وعودته إلى أسطنبول، حسب تعبير المصادر.