تكرم الأمم المتحدة غدا الجمعة ضمن احتفالية اليوم الدولى لحفظة السلام، رقيب وجندي مصريين من المشاركين في قوات حفظ السلام، حيث يحيي مقر الأمم المتحدة غدا، 29 مايو اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، احتفاليةويضع الأمين العام أنطونيو جوتيريش إكليلا من الزهور تكريما لجميع حفظة السلام، الذين جادوا بأرواحهم منذ 1948، يمنح جائزة داغ همرشولد لـ83 من حفظة السلام العسكريين والشرطيين والمدنيين الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الواجب في 2019.
ومن بين حفظة السلام الذين سيتم تكريمهم من مصر: الرقيب صبري محمد حسين والجندي البدري ياسر بدر، اللذان خدما في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة أن مصر هي سابع أكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وينتشر حاليا 3الاف و 160 من أفراد الجيش والشرطة المصريين في عمليات حفظ السلام الأممية في أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، والصومال، والسودان، وجنوب السودان، والصحراء الغربية.
ومن المقرر أن يمنح الأمين العام "جائزة مناصرة النوع الاجتماعي العسكرية لعام 2019" للقائدة كارلا مونتييرو دي كاسترو أروجو، ضابطة بحرية برازيلية، التي تخدم ضمن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)؛ والرائدة سومان غواني، من الجيش الهندي، التي خدمت ضمن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس). والجائزة التي تم استحداثها في 2016، "تعترف بتفاني وجهود أحد الأفراد من حفظة السلام في تعزيز مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325، حول النساء، والسلم والأمن." ولأول مرة هذا العام تُمنح الجائزة لأكثر من فرد من حفظة السلام.
ومن جانبه قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان-بيير لاكروا: "مع استمرار حفظة سلامنا في تنفيذ عملهم الذي لا غنى عنه، في خضم القيود التي فرضها كوفيد-19، فإن ضمان أن تكون للنساء مشاركة ذات معنى، ومتساوية وكاملة في عمليات حفظ السلام، وكذلك في عمليات السلام والعمليات السياسية، هو أمر أساسي لحماية المدنيين وبناء سلام قابل للاستمرار. تلعب النساء اللواتي يخدمن في عمليات السلام دورا جوهريا في مساعدة المجتمعات في مكافحة كوفيد-19. وينبغي أن يكنّ جزءا محوريا في جميع الاستجابات الدولية والوطنية والمحلية."
وأنشأت الجمعية العامة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في 2002، للاحتفاء بجميع الرجال والنساء الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام، ولتكريم ذكرى أولئك الذين جادوا بأرواحهم في سبيل قضية السلام. وخصص الأمين العام 29 مايو ليكون يوما دوليا لحفظة السلام الأمميين، إحياء لذكرى بدء عمل أول بعثة سلام تابعة للأمم المتحدة، وهي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو).