أكد السير جيفرى آدامز، السفير البريطانى لدى القاهرة، أن طيران القاهرة ستقوم بتشغيل رحلة تجارية من القاهرة إلى لندن يوم الجمعة القادمة 5 يونيو، وذلك فى إشارة إلى البريطانيين العالقين فى مصر والراغبين فى العودة إلى بلادهم
وكتب آدامز، عبر حسابه على تويتر: "تحديث للبريطانيين فى مصر: تقوم شركة طيران القاهرة بتشغيل رحلة تجارية من القاهرة إلى لندن يوم الجمعة 5 يونيو"، مضيفا: "تفاصيل حول نصائح السفر الخاصة بنا والتى نستمر فى تحديثها بأحدث المعلومات حول جميع الخيارات الممكنة للعودة إلى المملكة المتحدة".
من ناحية أخرى، أعرب السير جيفرى آدامز، السفير البريطانى لدى القاهرة، عن سعادته لتعاون المملكة المتحدة ومصر فى معركة مواجهة فيروس كورونا المستجد، قائلا: "المملكة المتحدة ومصر شريكان فى هذه المعركة ضد COVID19 يسعدنى أننا نعمل على تعميق مشاركتنا فى هذا الوقت، مع التركيز على الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية".
وفى وقت سابق، اتفقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، مع جيفرى آدامز، السفير البريطانى لدى القاهرة، على العناصر الرئيسية لتعاون جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة لمواجهة فيروس كورونا.
وتسلمت الوزيرة خطاب من السفير البريطانى لدى القاهرة، أكد فيه دعم المملكة المتحدة لجهود وزارة التعاون الدولى اعتمادا على استراتيجيتها الجديدة التى ترتكز على 3 محاور هم، المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة.
وذكر جيفرى آدامز، أنه بموجب هذا الإطار، ستعمل السفارة والشركات البريطانية معًا على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة لكل من جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة، وقدمت المملكة المتحدة بالفعل التدريب لأكثر من 250 من الطاقم الطبى المصرى، وتزويدهم بمهارات فى مجال العناية المُرَكزة، ونِظامُ دَعْمِ الحَياة، دعم القلب والأوعية الدموية، وتبرعت شركة فودافون بمبلغ 10 ملايين جنيه لدعم المستشفيات، بينما عرضت شركةBP حوالى 2 مليون جنيه مصرى لتزويد مستشفيات الحجر الصحى بأجهزة تنفس صناعى ودعم علاج مرضى فيروس كورونا، وقد تبرعت شركة AstraZeneca البريطانية أيضًا بـ 20،000 اختبار سريع متعلق بفيروس كورونا بقيمة 100،000 دولار أمريكى، بالإضافة إلى 100،000 قناع جراحى و100،000 قفازات و3000 أردية طبية وحيدة الاستعمال.
وأوضح أن المملكة المتحدة تركز من خلال برامجها فى مصر على دعم توفير الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية ودعم أجندة الإصلاح الاقتصاد، وفى الوقت نفسه، تلعب المملكة المتحدة دورًا رائدًا فى الحملة العالمية ضد فيروس كورونا.