أطلقت وزارة السياحة والآثار جولة افتراضية جديدة لكنيسة القديسين سرجيوس وباخوس المعروفة باسم كنيسة ابي سرجة. ولتلك الكنيسة مكانة خاصة بين بقية الكنائس القبطية، وذلك لأنها مرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر.
ويرجع اسم الكنيسة لكل من القديسين سرجيوس وباخوس اللذان استشهدا بمنطقة الرصافة بسوريا حسب المعتقد المسيحي. ومثل بقية الكنائس المبكرة، صممت الكنيسة ومغارتها الواقعة تحت الأرض على النمط البازيلكي حيث تتكون من مساحة عرضية وأروقة طولية وحنية شرقية (أسفلها المغارة)، وتتميز الكنيسة بخصائصها المعمارية والفنية الفريدة والتي تعكس الروح العمارة القبطية في مصر، فنرى الإنبل ومغطس التعميد والحجاب الخشبي المطعم بالعاج بالإضافة إلى المناظر الدينية التي تمثل القديسين والرسل على مختلف القباب والأعمدة.
تم بناء الكنيسة فوق أطلال قلعة رومانية قديمة، ويعتقد بعض العلماء بأنها ترجع لأواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس بعد الميلاد، بينما يرى البعض الآخر أنها ترجع للقرن السابع عشر الميلادي. وتطلق الوزارة بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية خدمة زيارات لبعض من هذه المواقع من خلال نشر عدد من الزيارات الافتراضية لها أو شرح لبعض المتاحف من خلال المرشدين السياحيين المصريين.
وقدمت وزارة السياحة والاثار عدد من الجولات الافتراضية فى مقابر ملكية وعدد من المناطق الاثرية والمعبد اليهودى بمصر القديمة، كما قدمت ثلاث جولات ارشادية لعدد من القطع الاثرية بالمتحف المصرى بالتحرير منها تمثال ضخم للملك اختانون ورأس تمثال لزوجته الملكة نفرتيتي، و تمثال اخناتون مصنوع من الحجر الرملي و كان يعرض مع تماثيل أخرى للملك أمام اعمدة معبد الاله آتون شرق الكرنك.