توالت برقيات التعازى من رؤوساء الفروع الخارجية للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر والمؤسسات الدينية بالخارج ،فى فقيد الأمة الإسلامية العالم الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق، الذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء .
فقد بعثت فروع المنظمة بدول بريطانيا، ماليزيا ، اندونيسيا، الهند، الكوت ديفوار، باكستان، نيجيريا، تايلاند ، اتحاد علماء كردستان العراق ، دار الفتوى المجلس الإسلامي الأعلى فى أستراليا ، وغيرها من الفروع المنتشرة للمنظمة حول العالم ، ببرقيات تعازى يحتسبون فيها الدكتور القوصى من المخلصين والصالحين ، شاكرين جهوده ومآثره فى خدمة العلوم الشرعية بإعتباره أفنى حياته فى خدمة العلم وطلبته فى كل أنحاء العالم، وتتلمذ على يديه كوكبة من العلماء الأجلاء ، خاصة فى مجال العقيدة والفكر الإسلامي المستنير، مؤكدين على أنه كان رائدا للوسطية والاعتدال، فرحيله خسارة علمية فادحة إذ سيفتقده طلاب العلم بشكل عام، وأهل الكلام بشكل خاص.
مشيرين إلى أنه مع علمه الغزير فقد كان يتمتع بالتواضع والوقار ويتسم بالأخلاق النبيلة والأداب الرفيعة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الأمة الإسلامية بجزيل الرحمة والمغفرة ،وأن يجعل كل ما قدمه فى خدمة الإسلام والمسلمين، فى موازين حسناته وأن ينزله منازل النبيين والصديقين والصالحين، وأن يكرم الأمة برجال صناديد مثله للدفاع عن عقيدتها وخدمة علومها الشرعية .