احتلت مصر المرتبة الأولى منذ عام 2015 من حيث ارتفاع عدد متعلمي اللغة الألمانية، ما يربو عن 60 في المائة ليصل إجمالي العدد في الوقت الراهن إلى 405262 دراسًا وقفًا لدراسة أجرتها وزارة الخارجية الألمانية تحت عنوان "الألمانية كلغة أجنبية حول العالم".
وأعرب الدكتور سيريل جان نون سفير ألمانيا بالقاهرة - في بيان صادر عن السفارة - عن سعادته بهذا التوجه الإيجابي لأن هذا الاهتمام المضطرد والمتصاعد الذي يوليه المصريات والمصريون للغة الألمانية يعكس في الوقت ذاته التبادل الوثيق والصداقة التي تربط بين شعبينا، مضيفًا : "نحن لدينا في مصر تقاليد عريقة من العمل الثقافي والتعليمي الناجح المرتكز على شبكة قوية تضم شركاء ألمان ومصريين، ونحن راغبون في مواصلة هذا العمل في المستقبل أيضًا."
وأوضح : "قد تكون اللغة الألمانية هي الخطوة الأولى نحو الالتحاق بالدراسة الجامعية أو التأهيل المهني بألمانيا وأن قانون استقدام الكوادر المتخصصة الذي دخل حيز النفاذ في شهر مارس من العام الجاري يتيح فرصًا إضافية أمام ذوي المواهب والمؤهلين ممن يشتد الطلب عليهم من قبل القطاع الاقتصادي الألماني"، مشيرًا إلى أن اللغة تصبح غالبًا هي المفتاح وأرى هنا توافر إمكانيات هائلة بالنظر وللكثرة المدهشة في أعداد معلمي ومتعلمي اللغة الألمانية في مصر.
وأفاد البيان بأن عددًا متزايدًا من المدارس والجامعات المصرية تتيح مجالاً لتعلم ودراسة اللغة الألمانية على نحو يلقى اهتمامًا متزايدًا من قبل طلاب المدارس والجامعات المصرية ويساهم في زيادة فرصهم المستقبلية وبالإضافة إلى الأطراف الألمانية الفاعلة والراسخة في مجال التعليم مثل المدراس الألمانية بالخارج والمدارس الشريكة ومشاريع التعاون الأكاديمي ومعاهد جوته.