أحيت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، ذكرى اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، وغردت عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، منذ قليل، قائلة: "عاجل لحماية سلامة وحقوق 250 مليون طفل في مناطق الصراع. كثير منهم خارج المدرسة، عرضة للإتجار والاستغلال كجنود، وفي العمل القسري والرق الجنسي في اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان".
Urgent to protect safety & rights of 250 million children in areas under conflict. Many are out of school, vulnerable to trafficking & exploitation as child soldiers, for forced labour & sexual slavery. Int’l Day of Innocent Children Victims of Aggression: https://t.co/DiIUvZvdyg pic.twitter.com/aYcUp9UmFN
— GhadaFathiWaly (@GhadaFathiWaly) June 4, 2020
وكانت قد أعلنت الجمعية العامة - بموجب قرارها دإط - 8/7 المؤرخ 19 آب/أغسطس 1982 في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة المستأنفة، ونظرا لما روعها من العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا أعمال العدوان التي ترتكبها إسرائيل - الاحتفال بيوم 4 حزيران/يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.
والغرض من هذا اليوم هو الاعتراف بمعاناة الأطفال - من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية - في جميع أنحاء العالم، ويؤكد هذا اليوم التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال. ويسترشد عملها باتفاقية حقوق الطفل، وهي من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التي صدقت على مر التاريخ.
وأمس، زارت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، مبنى مختبر تابعا للمكتب، والذى يضم 23 مختبرا ويسعى لعمل 6900 مجموعة اختبار ميداني للعقاقير والمخدرات، لتقديمها لعدة دول حول العالم.
وقال والى فى تغريدات عبر حسابها الرسمى بتويتر : " يبني فريق المعمل المكون من 23 مختبرًا مع 285 مختبرًا ، فى 95 دولة، 6900 مجموعة اختبار ميداني للعقاقير يتم تقديمها في جميع أنحاء منطقة الكرة الأرضية في أوروبا وأفريقيا، ويمنح التحليل والاختبار تحذير مبكر من المؤثرات العقلية الجديدة ، فخورة بعمل المختبر الذى يرفع قدرة ضم الأدلة لقاعدة البيانات".
وتابعت: "وتشمل مشاريع المختبر المبتكر تزويد 38 دولة بأجهزة محمولة باليد تفحص عينات المخدرات، وتمنح النتائج في دقيقة واحدة ؛ ودعم التخلص الآمن من الأدوية والمواد الكيميائية المضبوطة؛ ونظام اختبار فريد عبر الإنترنت للمساعدة في الكشف عن جوازات السفر المزورة. إليكم المستقبل!".