أكد الدكتور محفوظ رمزي، عضو مجلس نقابة صيادلة القاهرة، رئيس لجنة التصنيع الدوائى بالنقابة، أن الحملات التى تعرضت لها الصيدليات، والتى ترتب عليها اتخاذ إجراءات ضد بعض الصيادلة، أجبرت الصيدليات على عدم توفير الكمامات، وذلك لرفض الموردين توفير الكمامات بفواتير ضريبية، لحماية أنفسهم من المسائلة القانونية.
وأوضح رمزى، أن ذلك أدى إلى صعوبة توفير المواطن المصاب بفيروس كورونا المستجد، وحامل الفيروس وغير المصاب، صعوبة في توفير كمامة لينتقل من مكان لمكان، مما ساهم فى الزيادة الكبيرة فى الأرقام الفعلية للمصابين، مشيرا إلى ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لمحاسبة كل المسؤلين عن تلك الأزمة.
وأضاف: إذا لم توفر الصيدليات الكمامات خلال بداية الشهر الجارى "يونيو" سيؤثر ذلك على معدل انتشار فيروس كورونا، وزيادته، مثلما حدث في شهر فبراير وشهر مارس الماضيين.
كان قد أكد الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، ضرورة إلزام مكاتب وشركات المستلزمات الطبية بإصدار فواتير ضريبية، لحماية صيادلة مصر من الاتهام باستغلالهم الأزمة، وعدم وجود فواتير ضريبية لديهم.
وقال الشيخ، فى خطاب وجهه للرقابة الإدارية،: نظرا للظروف الحالية التى تمر بها البلاد، من جائحة كوفيد 19، فيروس كورونا المستجد، وتوجيهات رئيس الجمهورية، نحو المحافظة على صحة أرواح المواطنين نحو هذه الجائحة التى ألمت بالوطن، ونظرا لأننى فى هذا المجال باعتبارى صيدلى، فأننا نحتاج إلى بعض المستلزمات الطبية اللازمة للمواطنين، إلا أن عند طلبنا لهذه المستلزمات من المكاتب والمحلات المرخص لها ببيعها، والقائمين على توريد تلك المستلزمات، نتعرض إلى صدمات قانونية، ليس لنا فيها يد، ولسنا طرف فيها.
وأضاف نقيب صيادلة القاهرة،: وذلك نظرا لأن تلك الجهات تمتنع عن منح الصيادلة فواتير بذلك، بقصد تهرب تلك الجهات من الضريبة، ومن معرفة مصدر المستلزمات، مما يجعلنا نقف مكتوفى الأيدى، علما بأنه عند المسئولية يتحملها الصيدلى باعتباره متصدر المشهد، لذا نطالب بتفعيل القوانين الملزمة لهم بإعطاء الصيادلة فواتير، لحماية الصيادلة.