قال المهندس عمرو خطاب المتحدث باسم وزارة الإسكان إن مشروع تطوير سور مجرى العيون ضمن مشروعات الإسكان لإعادة الوجه الحضارى لمصر القديمة تشمل تنفيذ مطاعم، وكافيتريات، وبازارات سياحية، وفندق، ومسرح مفتوح، وغيرها، وتبلغ مساحة المرحلة الأولى بالمشروع 16 فداناً.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحقيقة على قناة إكسترا نيوز : خلال أسابيع قليلة سيكون المقاولون فى مكان العمل وكان الهدف الأساسى الحفاظ على القاطنين فى هذا المكان وتم نقلهم إلى مدينة بدر ونقل أصحاب الورش والمدابغ إلى المنطقة الصناعية بمدينة بدر، وهناك توجه لتخفيف المدة الزمنية وفى خلال أسبوعين سيتم الإعلان عن المرحلة الأولى والتطوى يشمل الأماكن الأثرية قبل أن نبدأ عمليات الهدم للحفاظ على المكان وسيكون المكان الأثرى خلفية ثقافية للمشروع، ونحن نعمل فى 5 مشروعات فى نفس الوقت.
وعقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع تطوير "منطقة سور مجرى العيون"، بمصر القديمة، بحضور قيادات الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واستشارى المشروع، ومسئولى شركة سيتى إيدج للتطوير العقاري.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أنه تم خلال الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذى لمشروع تطوير "منطقة سور مجرى العيون" على مساحة 90 فدانا بمصر القديمة، حيث تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحى والجسات الاسترشادية بالمشروع، بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، موجها بسرعة البدء فى تنفيذ الأعمال بالمشروع، ووضع برنامج زمنى محدد للتنفيذ، وإعداد دراسة للجراجات السطحية، والمداخل والمخارج بالمنطقة.
وأشار الوزير إلى أنه تمت مناقشة تفاصيل مخطط تطوير "منطقة سور مجرى العيون" بمصر القديمة، والتى تشمل تنفيذ مطاعم، وكافيتريات، وبازارات سياحية، وفندق، ومسرح مفتوح، وغيرها، وتبلغ مساحة المرحلة الأولى بالمشروع 16 فداناً.
وأضاف وزير الإسكان، أنه تم أيضاً، استعراض الموقف التنفيذى لمشروع تطوير منطقة بحيرة عين الصيرة، مؤكداً أن هناك اهتماماً كبيراً من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومتابعة دورية لمشروعات التطوير المختلفة بمحافظة القاهرة، والتى تُعد إنجازاً كبيراً فى سبيل العودة بمدينة القاهرة لأداء دورها الثقافى والتاريخى، وذلك بالتزامن مع تنفيذ مراكز ريادة المال والأعمال كالعاصمة الإدارية الجديدة وغيرها، ليُشكلا معاً مفهوم العاصمة الجديدة للدولة المصرية، القادرة على أداء جميع الأدوار والمهام بما يتماشى مع النهضة الاقتصادية والتنموية التى تشهدها الدولة فى الوقت الحالى.