أطلقت إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها، فعاليات مهرجان الكرازة المرقسية لمرحلة الطفولة، عبر تقنية البث المباشر "أونلاين"، وذلك منعا للزحام المسبب لوباء كوفيد 19 المعروف باسم كورونا.
وقررت أسقفية الشباب، والتي تتابع مهرجان الكرازة المرقسية، أن تكون جميع فعاليات المهرجان بمختلف المراحل العمرية في الإيبارشيات دون حضور "أونلاين"، للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وتستمر الكنائس القبطية الأرثوذكسية، في إطلاق فعاليات الاجتماعات والأنشطة الروحية "أونلاين"، وتنظم كل منها كافة خدماتها عبر الإنترنت، بما فيها إقامة فصول التربية الكنسية بجميع مراحلها العمرية، ومشاركة الشباب بعضهم البعض في إقامة اجتماعات الصلاة والتسبحة.
يعد مهرجان الكرازة والذي تنظمه أسقفية الشباب، من اقدم المسابقات بالكنيسة القبطية الارثوذوكسية، ويرجع تاريخه إلي عام 2004. وكان يحمل عنوان "انتم نور العالم" وكان التسابق في العام الأول للمهرجان، قاصرا علي احياء القاهره الكبري فقط، بعد ذلك توسع التنافس علي مستوي ايبارشية جمهورية مصر العربية. وخرج المهرجان من القطر المحلي ليصل إلي العالمية، بعد أن انضم الي التنافس إيبارشيات الأقباط في السودان والمهجر.
يشمل المهرجان العديد من المسابقات منها: الدراسية، الألحان والتسبحة، والمحفوظات، الأنشطة الثقافية، اللغة القبطية، البحوث، والأنشطة الأدبية، الفنون التشكيلية، والمجالات الإلكترونية، والاعلامية، وأخيرًا مسابقة الابتكارات الهندسية والعلمية.
يشارك في المهرجان عدد من المراحل وهي: ابتدائى، إعدادى، ثانوى، جامعة، خرجين، الخدام والخادمات، ذوي القدرات الخاصة، تعليم الكبار،المساجين، الحرفيين وتقام التصفيات النهائية في نهاية شهر أغسطس من كل عام.
كانت الكنائس المصرية بمختلف طوائفها قد أعلنت إغلاق أبوابها ووقف كافة الأنشطة الرعوية والخدمية والتعليمية بمؤسساتها في مارس الماضي ضمن خطة عامة للدولة المصرية بدأت بحظر التجول وتحديده في ساعات معينة باليوم بعد أن بدأت بتعطيل الدراسة في المدارس والجامعات لمنع أية تجمعات إلا أن الحكومة قد ألمحت الأسابيع الماضية إلى إمكانية دراسة قرار الغلق مرة أخرى وفتح دور العبادة ضمن خطة إعادة الفتح الجزئي منتصف يونيو.