يحتفل الأقباط، اليوم الأحد، بعيد الخمسين أو عيدالعنصرة، وهو أحد الأعياد السيدية الـ12 فى الكنيسة القبطية، ومن البارز فى طقوس هذا العيد ما يعرف بصلاة السجدة، وفى النقاط التالية معلومات عن العيد وعن تلك السجدة.
1- لهذا العيد عدة مسميات، من بينها عيد العنصرة وعيد الخمسين، وعيد حلول الروح القدس، إذ تحتفل الكنيسة بحلول الروح على تلاميذ المسيح فى اليوم الخمسين بعد القيامة.
2- يعتبر العيد من بين الأعياد السيدية الكبرى الـ12 فى الكنيسة القبطية، وكلمة "سيدية"، مشتقة من "السيد" وتعنى المسيح ، وكلها أعياد تخص المسيح نفسه مثل عيد الغطاس الذى يجسد ذكرى تعميده في نهر الأردن، وعيد البشارة، وعيد الميلاد وعيد القيامة وعيد الصعود، وعيد أحد الشعانين.
3- إلى جانب صلاة القداس التى تعتبر قاسمًا مشتركًا فى كل الأعياد والصلوات القبطية، يصلى الأقباط فى هذا العيد صلاة تسمى صلاة السجدة والتى تبدأ فى الكنائس ليلًا، حيث يؤديها المسيحيون ساجدون، لثلاث مرات حيث تعيد الكنيسة مرتين فى طقس الصعود صباحًا ومساء عن طريق القداس فى الصباح وصلاة السجدة فى المساء.
4- يبدأ الأقباط منذ الغد فى صوم الرسل الذى يمتد حتى 45 يوما، لمشاركة الرسل فى صومهم وصلاتهم التى تجسد بدء خدمتهم وتبشيرهم بالمسيحية فى كل الأقاليم.
5- ينتهى صوم الرسل بعيد آخر هو عيد الرسل.يعتبر عيد الخمسين عيد مهم في التقويم العبري القديم، يحتفل بنزول وحي موسى وقد أدخله المسيحيون ضِمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الإثني عشر حسب المعتقدات المسيحية.
ويشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد الفصح وحتى عيد العنصرة، لذا يُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين، كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لاسيما في أوروبا حيث يكون يوم الاثنين التالي إجازة، ويُسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أي خمسين يومًا) ويقع عيد الخمسين في اليوم العاشر من عيد الصعود.