يحتفل العالم اليوم، 8 يونيو 2020، باليوم العالمى للمحيطات، تحت شعار "الابتكار من أجل محيط مستدام"، حيث يسلط الضوء على الابتكار فى المجالات الضرورية الواعدة التى تغرس التفاؤل ولها القدرة على التوسع بشكل فعال.
وسلطت الأمم المتحدة الضوء على أهمية المحيطات لحياتنا، حيث تشكل المحيطات أكبر مصدر للبروتين في العالم ، حيث يعتمد أكثر من 3 مليار فرد على المحيطات كمصدر أساسي للبروتين، ويعتمد أكثر من ثلاثة مليار فرد على التنوع البيولوجي البحري والساحلي في معايشهم، مشيرة إلى أن المحيطات تمتص 30% تقريبا من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر، مما يمنع تأثيرات الاحترار العالمي.
وفي يوم 5 ديسمبر 2008، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، بموجب قرارها 63/111، باعتبار يوم 8 يونيو يوم عالمي للمحيطات، اعتبارا من عام 2009، وتم اقترح مفهوم "اليوم العالمي للمحيطات"، للمرة الأولى في عام 1992 في مؤتمر قمة الأرض في ريو دي جانيرو، بوصفه وسيلة للاحتفال بالمحيطات التي يتشارك فيها كل دول العالم، والاحتفال بعلاقتنا بالبحر، بالإضافة إلى زيادة الوعي بشأن الدور المهم الذي تلعبه المحيطات في حياتنا والسبل المهمة التي يمكن للناس من خلالها حمايته.
وتغطى المحيطات نحو 2/3 ثلثى سطح الأرض، وتؤثر علي حياة كل البشر على كوكب الأرض، وتوفر المحيطات أغذية حيوية، وطاقة، وماء وهيدروكربونات، وموارد معدنية، كما أنها مكون أساسي من مكونات النظام المناخي للأرض.
ويوجد على كوكب الأرض 5 محيطات، هم: المحيط الهادئ، المحيط الأطلسى، المحيط الهندى، المحيط الشمالى، والمحيط الجنوبى، ويعد كوكب الأرض هي الكوكب الوحيد المعروف أن به محيطات، أو أي كميات كبيرة مفتوحة من الماء السائل.