شارع الجمالية بوسط القاهرة يضم أشهر المعالم الشاهدة على تاريخ المحروسة

يضم شارع الجمالية العريق، بوسط القاهرة، مجموعة من النفائس المعمارية الشاهدة على تاريخ المحروسة، فبمجرد الدخول فى حرم الشارع سيقابلك قصر الغوري و ستلمح محلا للطرابيش، لتذهب بعدها الي شارع الكحكيين وحارة الزيت نسبة إلى صناع الكحك وتجار الزيت ، كما يقع هناك جامع الفكهاني - الأفخر سابقاً- وفى وسط الشارع سبيل محمد علي وجامع المؤيد شيخ ، لترى بعد ذلك احد أشهر الابواب التاريخية وهو باب زويلة و الذي شهد إعدام وفد من جيش التتار بقرار من السلطان قطز وكذلك شهد إعدام طومان باي آخر سلاطين المماليك . وسلبطت الصفحة الرسمية لمحافظة القاهرة الضوء على الشارع وما يحتويه من معالم، حيث يلي باب زويلة شارع الخيامية بألوانه المتميزة وفنانيه المهرة ثم الجامع الأزهر ،الذي يمثل عدة مراحل فى تاريخ مصر بدءا بالفاطميين منذ الف عام و حتى الان ، كذلك "خان الخليلي" وهو اشهر أسواق الشرق ويزيد عمر الخان عن 600 عام ومازال معماره الأصيل باقياً على حاله منذ عصر المماليك وحتى الآن . ويحوى الشارع العريق الكثير من النفائس المعمارية الاخرى مثل جامع الحاكم بأمر الله، والجامع الأقمر والمدارس الأيوبية والمملوكية وأحياء الصاغة والنحاسين وغيرها ، وخرج من شارع "الجمالية" مفكرين وأدباء وعلي رأسهم الأديب العالمي "نجيب محفوظ". اما عن تاريخ الشارع العريق ، فبدأ "الجمالية" في الظهور عام 1408 م ، عندما انتهك الأمير "جمال الدين يوسف الأستادار" أملاك الغير وحلّ الوقفيات في منطقة رحبة باب العيد أحد أجزاء القصر الفاطمي، لبناء مدرسته وقصره، ومن بعده سكنت عامة الشعب الحي ، فظهرت فيه الأزقة وتشعبت مع مرور الأيام ليظهر "الجمالية" ويؤدي دوره في تاريخ القاهرة المحروسة .










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;