اختتمت قافلة الأزهر الشريف الموفدة إلى دولة إفريقيا الوسطى، فعالياتها، أمس، الثلاثاء، وقامت بتوزيع عدد من المواد الإغاثية بالمنطقة الشمالية والمنطقة الشرقية.
والتقى وفد الأزهر، بكل من سمبليس سارنجى، رئيس وزراء إفريقيا الوسطى، وشارلي إرميل دوبان، وزير الخارجية، لتوديع القافلة وتقديم الشكر والعرفان للوفد على دور الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في إغاثة المناطق المتضررة، ونشر ثقافة السلام والتعايش المشترك، وترسيخ اتفاقية المصالحة الوطنية، مطالبين بضرورة استمرار إرسال هذه القوافل النبيلة المتعددة الأغراض.
وفي لقاء تليفزيوني عقب لقاء وفد الأزهر، أعرب الدكتور فوستيه اركانج توادير، رئيس دولة إفريقيا الوسطى، عن امتنانه وتقديره للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدًا أن هناك العديد من الأمور التي تميز قوافل الأزهر الشريف عن غيرها من القوافل الأخرى، أهمها التركيز على العمق الإنساني بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون واللغة، وتوزيع المواد الإغاثية على المسلمين والمسيحيين على حد سواء، فضلًا عن سرعة استجابة القيادات الإسلامية والمسيحية بإفريقيا الوسطى لخطاب الأزهر الوسطي الذي يركز على تعزيز قيم التسامح والمحبة والسلام والمصالحة التي ينبغي أن تسود بين أبناء الوطن جميعًا.
يذكر أن قافلة الأزهر الإغاثية تعد الثالثة التي يرسلها الأزهر الشريف خلال عام إلى إفريقيا الوسطى؛ لنشر ثقافة السلام والتعايش المشترك، وترسيخ اتفاقية المصالحة الوطنية، وكانت رئيسة إفريقيا الوسطى السابقة كاترين سامبا بانزا قد قامت بزيارة للأزهر الشريف في ديسمبر من عام 2014، التقت خلالها بفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأكدت الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به الأزهر لإعادة الاستقرار إلى بلادها.
شيخ الأزهر: يجب على الطبيب أن يمد يد المساعدة للفقراء وإلا كان مهملًا فى وظيفته