احتفلت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة عمل الأطفال 2020، وكتبت فى تغريده عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "لإعادة البناء بشكل أفضل من COVID وتحقيق الأهداف العالمية، يستحق جميع الأطفال فرصًا للتعلم واللعب والتطوير".
وأضافت مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، أنه يتم "إجبار 152 مليون شخص على عمل الأطفال فى أوروبا وأفريقيا وجميع أنحاء الكرة الأرضية"، وتابعت "دعونا نعمل من أجل الحماية القانونية والاجتماعية.. التعليم للجميع".
ويشار إلى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان قد أطلق، الأربعاء، نداء الى مكافحة عمل الاطفال، حيث يصادف يوم الجمعة، 12 يونيو، اليوم العالمى لمكافحة هذه الظاهرة، وجاء النداء فى نهاية مقابلة الأربعاء العامة، مناشدا بـ"مكافحة الظاهرة التى تحرم الأطفال من طفولتهم وتهدد نموهم الكامل، مؤكدا على "أننا جميعا مسؤولون عن ذلك".
وناشد البابا، وفق موقع أخبار الفاتيكان، "جميع المؤسسات لكى تبذل كل جهد ممكن من أجل حماية القاصرين، وسد الفجوات الاقتصادية والاجتماعية التى تقوم عليها هذه الديناميكية المشوهة التى وللأسف تطال الأطفال. الأطفال هم مستقبل الأسرة البشرية: وبالتالى تقع علينا جميعاً مهمة تعزيز نموهم وصحتهم وسلامتهم".
ووفق الأمم المتحدة، يعمل فى جميع أنحاء العالم 218 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5-17 سنة، 152 مليون منهم من ضحايا عمالة الأطفال؛ و73 مليون، أى أكثر من نصفهم، يعملون فى أعمال خطرة عليهم.
وتقدر الامم المتحدة أن نصف عمالة الأطفال (72.1 مليون) موجودة فى أفريقيا؛ 62.1 مليون فى آسيا والمحيط الهادئ؛ 10.7 مليون فى الأمريكيتين، 1.2 مليون فى الدول العربية و5.5 مليون فى أوروبا وآسيا الوسطى.
وقال بابا الفاتيكان، بصفته أسقف روما أنشأ صندوقًا بمليون يورو (1.1 مليون دولار) لمساعدة الإيطاليين الذين يواجهون صعوبات اقتصادية بسبب فيروس كورونا، وفى رسالة بتاريخ 8 يونيو إلى الكاردينال أنجيلو دى دوناتيس، قال البابا فرنسيس: "هناك الكثير من الآباء والأمهات الذين يقاتلون بصعوبة ليتمكنوا من وضع الطعام على الطاولة لأطفالهم ولضمان وجود الحد الأدنى المطلوب من الاحتياجات. "
وقال: "بصفتى أسقف روما، قررت أن أسّس فى أبرشية صندوق "المسيح العامل الإلهي" لأذكر بكرامة العمل الإنسانى "، وسيذهب مليون يورو إلى أبرشية المنظمة الخيرية فى روما، كاريتاس، ويهدف إلى مساعدة أولئك الذين هم الأكثر تأثرًا اقتصاديا بسبب فيروس التاجى والتدابير المتخذة للسيطرة على انتشاره.