قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية ،إن نقلَ أسرارِ العلاقة الزوجية وأسرارِ البيت خارج نطاق الأسرة الزوجية يؤدي إلىٰ العداوة والبغضاء بين الزوجين، و يذهب بما بقي من أواصر المحبة بينهما.
وحذَّر النبي ﷺ تحذيرًا شديدًا من إفشاء السر بين الزوجين؛ فعن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَىٰ امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا» أخرجه مسلم.
وكان قد كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن الزوجة التى تتحدث عن أمور الأسرة الصغيرة والكبيرة وأسرارِ البيت أمام الآخرين، تخبر أهلها وصديقاتها بما يحدث فى المنزل، تقوم بتصوير كل شيء حتى الأكل، ثم تقوم بنشره على الفيس والاستجرام، حتى تصرفات الأبناء تقوم بكتابتها على الفيس بوك، ترتكبُ بهذا أمرًا رفضه الشرعُ، لكونه من أعظم أسباب تفكُّك الأسرة وضياعها.
جاء ذلك ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، الذي ينفذه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، بالتعاون مع قطاعات الأزهر المختلفة، لمواجهة التفكك الأسرى والحد من ظاهرة الطلاق وتأهيل المقبلين على الزواج.