قال شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، إنه لجأ إلى العزل المنزلى لمدة 14 يوم، بعد مخالطته لشخص تم التأكد من إصابته بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه أجرى كافة الكشوفات الطبية اللازمة، من الأشعات والتحاليل، وأثبتت سلبية النتائج.
وأوضح المقدس، لـ "انفراد": أنه تم تحويله إلى أحد المستشفيات الحكومية بعد التأكد من مخالطته لأحد المصابين، وتم إجراء أشعة مقطعية على الصدر، وتم عزله لمدة 3 أيام بالمستشفى لحين إنتهاء الفحوصات، ويستكمل باقى مدة العزل فى منزله، قائلا: الحمد لله النتائج سلبية، وأنا زى الأسد".
كان قد قال شحاتة المقدس نقيب الزبالين، إن هناك 10 إصابات فى منطقة الزبالين بالمقطم، بفيروس كورونا، إلا أن جميعهم من غير أعضاء النقابة، وتم نقلهم إلى مستشفى الحميات والصدر بالعباسية، موضحا أن الإصابات كانت لفتاتين تعملا فى مصنع للملابس، وسائق وجواهرجى، وعامل بأحد الأفران، انتقلت العدوى بالفيروس وانتقلت لأفراد بأسرهم.
وأوضح المقدس، فى تصريحات خاصة سابقة لـ "انفراد"، أنه تم تشكيل فريق من الأطباء والصيادلة والممرضين من أبناء الزبالين بالمنطقة، وعزل أقارب المصابين فى منازلهم، ومتابعة حالتهم الصحية.
وأشار إلى أن هناك نحو مليون زبال يعمل فى أعمال تجميع القمامة، والنقل، وإعادة التدوير، رغم انتشار العدوى بالفيروس، مطالبا بتوفير مستلزمات للحماية، مثل: الكمامات، والجوانتيات، وأحذية مماثلة للعاملين بالمذابح، لعدم قدرة الكثير من الزبالين على توفير تلك المستلزمات، وأضاف: حاولنا بالمجهود الذاتى توفير مستلزمات حماية، وجمعنا من أعضاء مجلس النقابة 2000 جنيه واشترينا كمامات، لأن من مرتبات العمال لا تستحمل توفيرهم للمستلزمات، لكن أيضا من الصعب تكرار الأمر، ورغم ذلك مازلنا نعمل دون أى تقصير.