أصدرت اللجنة العليا للاخوة الانسانية بيانا ، جاء فيه: تحيي الإنسانية هذا العام يوم اللاجيء العالمي وقد تخطت نسبة اللاجئين 1% من إجمالي سكان العالم، يعيش معظمهم في ظروف صحية واجتماعية بالغة الصعوبة؛ ولذا ندعو في هذا اليوم إلى مضاعفة العمل لتحسين أوضاع اللاجئين، خاصة في ظل جائحة كورونا التي تهددهم أكثر من غيرهم.
وتابع بيان اللجنة: وفي هذا الصدد نعرب عن تقديرنا للجهود التي تبذلها العديد من المؤسسات والأشخاص والدول المضيفة من أجل احتواء وتخفيف معاناة اللاجئين، كما نشيد باعتزاز بالإسهامات الكبيرة التي قدمها الكثير من اللاجئين في المجتمعات التي نزحوا إليها في مختلف المجالات، وفي مقدمتها جهودهم التطوعية في التصدي لوباء كورونا.
ونؤكد أن الحل الدائم لمعاناة اللاجئين لن يكون إلا من خلال إنهاء أعمال العنف والصراعات والحروب والتمييز وكل الممارسات التي تدفع الملايين سنويًا لمغادرة أوطانهم، وهو ما يحتاج إلى إرادة حقيقية وجادة في صنع السلام العالمى، والمزيد من العمل والتضامن بين كل أفراد الأسرة الإنسانية لكي يعود الجميع إلى ديارهم وأوطانهم وهم يتمتعون بكل حقوقهم في السلم والأمن والعيش الكريم.