قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين ، أنه ورغم تداعيات فيروس كورونا فان مصر تربعت على عرش تصدير البرتقال للعام الثانى على التوالى حيث بلغت صادرات مصر من الموالح منذ بدء موسم التصدير وحتى منتصف العام الحالى نحو مليون و400 الف طن تقريبا .
وأضاف نقيب الفلاحين ، أن معظم دول العالم تتهافت على الموالح المصرية حيث اسهمت الجهود الحكومية الكبيرة فى الحفاظ على الاسواق العالمية التى تستورد الموالح المصرية وجذبت أسواق جديده فى إطار الحرص على زيادة الصادرات الزراعية المصرية، عن طريق الالتزام بالاشتراطات والمواصفات الدولية واحكام الرقابة والفحص خلال جميع مراحل الانتاج والتصدير على المنتجات الزراعية بما يتيح تصدير منتج بجوده عالية يتمتع باعلى الوصفات الفنية والصحية العالمية متوقعا ان تتخطى صادرات مصر من الموالح خلال عام 2020 المليون و800 الف طن.
وتابع نقيب الفلاحين ، أن الموالح المصرية تفوقت على كل منافسيها من أكبر الدول المصدرة للموالح فى العالم فتخطت اسبانيا التى كانت تحتل المرتبة الاولى وتفوقت على جنوب افريقيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمغرب ، وتغزو الموالح المصرية أكبر الاسواق العالمية كأسواق الاتحاد الأوربى وروسيا والصين والسعودية والعراق.
وقال نقيب الفلاحين ، إن المساحة المنزرعة من الموالح زادت بصوره كبيره فى الفتر الأخيرة بسبب جودة الموالح فى الأراضى المستصلحة حديثا وتحملها للملوحة والمناخ الجاف ، بالإضافة الى زيادة الطلب على الموالح المصرية فى الاسواق المحلية والعالمية وتوفر عمليات التسويق حتى اصبحت الموالح تزرع فى معظم انحاء جمهورية مصر العربية ، وتعد مناطق النوبارية والقليوبية والإسماعيلية والشرقية والبحيرة اكثر الاماكن انتاجا للموالح فى مصر
وأضاف أبو صدام أن الموالح من أهم انواع الفاكهة فى مصر والعالم لما تحظى به من قيمه غذائية عالية ومذاق طيب وفوائد اقتصاديه كبيره ، حيث زادت المساحة المثمرة من الموالح فى مصر حاليا عن300 الف فدان ، مشيرا إلى أن انه ومن بين اصناف الموالح التى تزرع فى مصر"البرتقال واليوسفى والليمون والجريب فروت والنارنج"، واشهرها فى مصر هو البرتقال بأنواعه وهو اما برتقال حلو "أبوسره والباقى و السكرى وأبودمه والصيفى" أو البرتقال المر "النارنج".
وهى شجره معمرة من جنس الحمضيات تنتج ثمار تشبه البرتقال فى اللون والحجم وتتميز بمرارة قشرتها والحموضة الشديدة لعصيرها وتتميز بمميزات رائعة وعديده حيث تستخدم بذوره كأصل لإكثار معظم اصناف الموالح المختلفة، يستخدم فى انتاج الأدوية والعطور ويعتبر البديل الأمثل لليمون، وهو فاتح للشهية ويساعد على الهضم ويطرى الجلد ويزيل النمش والكلف.