قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن الرسائل التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، من داخل المنطقة العسكرية الغربية، وصلت إلى الداخل الليبى، والعالم كافة، موضحاً أن ذلك يحاصر مخططات النظام التركى الذى أصيب بحالة من التشنج نتيجة التحرك المصرى.
وأضاف "فهمى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "صالة التحرير"، الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة "صدى البلد"، أن الخطر التركى وممارسات دعم الإرهاب، لا يقتصر على ليبيا فقط بل على المنطقة بكاملها، ولذلك مصر تحركت لإحباط هذا المخطط، ونتج عن تحرك القاهرة الرد التركى المراوغ والملون، بالإضافة إلى أنه يحمل العديد من التناقضات، وتابع: "تصريحات تركيا حول ليبيا عبثية".
وأكد "فهمى" أن هناك ترحيبا كبيرا من قبل الشعب الليبى تجاه المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن حل الأزمة الليبية، مشيراً إلى أن بيان القاهرة حظى بقبول كبير على المستوى العربى والدولى.
وطالب أستاذ العلوم السياسية بضرورة وجود ظهير عربى واسع لدعم مصر فى ملف الأمن المائى العربى، موضحاً أن مصر والسودان دولتان عربيتان يعنيهما ما سوف يترتب عليه بناء سد النهضة.