عشاق رصد السماء على موعد فى النصف الأول من شهر ذى القعدة لرؤية شريط درب التبانة بالعين المجردة نظرا لأن القمر في طور الهلال ويغرب مبكرا بداية الليل.
في هذا الوقت من السنة وقبل منتصف الليل حسب التوقيت المحلي يمكن رصد المستوى المسطح الضبابي لمجرتنا درب التبانة الذي يحتوي على الشمس والكثير من نجوم المجرة.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أنه لرؤية هذا الجزء من مجرتنا يجب ان يكون الرصد من موقع مظلم بشكل كافي بعيداً عن أضواء المدن والشوراع ولا توجد حاجة لاستخدام معدات أو تجهيزات خاصة فقط العين المجردة حيث سيظهر شريط النجوم عاليا يقسم قبة السماء في منظر ساحر عند منتصف الليل .
ويمكن تصوير شريط درب التبانه مع خلال كاميرا رقمية باعدادات مناسبة للحصول على أفضل النتائج حيث يتم وضع سرعه الغالق للكاميرا عند 30 ثانية للسماح للكثير من الضوء ولكن ايضا تجنب حدوث ظاهرة ذيل النجوم في الصورة نتيجة لدوران الارض حول محورها ، اضافة الى الكشف عن النجوم التي لايمكن رؤيتها بالعين المجردة.
إضافة لذلك يجب أن تكون فتحة العدسة f / 2.8 وذلك للسماح بعبور الكثير من الضوء ، وإذا كانت فتحة العدسة المتوفرة لاتذهب إلى f/2.8 ، يتم استخدام اقل فتحة ممكنة للعدسة المتوفرة، أما حساسية الضوء " الايزو" تكون (3200) ما سيجعل مستشعر الكاميرا اكثر حساسية للضوء مما هو عليه عادة .
وأوضح التقرير إن مظهر شريط درب التبانه سيكون مختلف مابين رؤيته بالعين المجردة مقارنه بالصور الفوتوغرافية، فمن خلال التصوير الفوتوغرافي سيكون درب التبانه أكثر إشراقا وذلك لأن الكاميرا أكثر حساسية للضوء مقارنة بعين الإنسان، والأهم أن تلك الصور يتم معالجتها بإستخدام برامج تحرير الصور لابراز تفاصيلها.
جدير بالذكر بأن كل نجم يشاهد بالعين المجردة فى السماء ينتمى لمجرتنا درب التبانه.