أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الهجمات الإرهابية التى شنتها حركة “طالبان” ضد المدنيين وقوات الأمن فى أنحاء متفرقة من أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 14 فردا من قوات الأمن، وإصابة 5 آخرين.
وقالت المنظمة فى بيان لها: إن الإسلام عصم دماء الناس وأموالهم، وتوعد من اعتدى عليها بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32].
وأضافت المنظمة: أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام فى إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لأى إنسان، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتى يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفى لذى عهد عهده: فليس منى ولست منه" [رواه مسلم].
وشدت المنظمة على أيدى أصحاب الرأى والقرار فى العالم فى حربهم ضد الإرهاب، داعية العالم كله إلى الاصطفاف فى تلك الحرب المشروعة من أجل إنقاذ الإنسانية من هذا الإجرام الأسود.