قالت وكالة "شينخوا" الصينية إن هناك حالة من السعادة الممزوجة بحذر سادت فى الشارع المصرى مع عودة الأنشطة على الرغم من تحديات كورونا.
ورصدت الوكالة الصيينة آراء المصريين إزاء قرارات الحكومة الأخيرة بشأن إعادة فتح المقاهى والمطاعم والأنشطة والصالات الرياضية، ونقلت عن صاحب صالة للألعاب الرياضية سعادته بالقرار، وقال إن إعادة فتح الأنشطة أمر ضرورى، على الرغم من ارتفاع حالات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا. فصالته الرياضية يعمل بها خمسة أفراد، بينهم طبيب، وجميعهم تأثروا ماديا أثناء فترة التوقف.
وحاول الغندور الحفاظ على عملاء صالته الرياضية خلال فترة الإغلاق، من خلال مساعدتهم بالمجان عبر تطبيق "الواتس آب" على إجراء التمارين الرياضية فى منازلهم، حتى يحافظوا على لياقتهم البدنية.
وعن كيفية تشغيل صالته الرياضية بـ 25% من طاقتها الاستيعابية، أوضح الغندور أن "هناك حوالى 170 مشتركا فى صالة الجيم، من بينهم 120 متعاقدا بشكل سنوى، وتم إبلاغهم جميعا بكيفية وموعد العودة للتمارين ومدتها عن طريق تطبيق الواتس آب، حيث سيسمح لـ 12 شخصا فقط بالتواجد فى الصالة لمدة ساعة معا، على أن يتم بعد انتهائهم من التمارين تطهير الصالة لتدخل مجموعة أخرى".
وقام صاحب الصالة الرياضية، بتعيين شخص لكى يكون مسئولا عن أعمال التطهير. وقال إن "أهم أمر فيما يتعلق بعودة النشاط هو الاهتمام بالإجراءات الاحترازية، خاصة أن الحكومة قامت بمجهود كبير فى مكافحة المرض، ولا بد أن نستكمل ما قامت به، ومع نجاح التجربة سوف تشجع الحكومة على اتخاذ قرار بعودة العمل بنسبة أكبر من 25% من الطاقة الاستيعابية".
كما أعرب صاحب مقهى يدعى محمد العطار عن سعادته أيضا بقرار الحكومة إعادة فتح الأنشطة، لأنها بالنسبة للمصريين تمثل عودة الحياة".
وأشار إلى أن فترة الإغلاق أثرت عليه بشكل سلبى ، حيث كان يعطى لعمال المقهى الأربعة نصف رواتبهم، وهو ما مثل عبئا كبيرا عليه فى ظل توقف مصدر الدخل، وأعاد فتح المقهى التابع له بعد شراء كميات من الكمامات والقفازات والمطهرات لتنفيذ الإجراءات الاحترازية، مع إبعاد كل طاولة عن الأخرى لمسافة مترين.
وقال العطار لـ(شينخوا)، إن المقهى يستوعب 150 شخصا، لكن تنفيذا لقرار الحكومة بإعادة العمل بنسبة 25% من الطاقة الاستيعابية، فسوف استقبل فقط 38 فردا.