خاطب الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، الدكتور حسين خيرى رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية، مشيرا إلى أنه تلقى العديد من الشكاوى من الصيادلة بشأن ما يلقوه من تعنت فى صرف دعم الاتحاد للمصابين بالكورونا تارة، بطلب ختم النسر، وتارة تقرير من جهة العمل وتارة بطلب برنت تأمينات لمن يعملون فى صيدليات وتارة إثبات ممارسة العمل لمن هم فوق سن المعاش، مما يعد تعنت فى صرف الدعم للصيادلة مقارنة بالأطباء وتمييز فى المعاملة بين أعضاء الفريق الطبى الواحد.
وأضاف نقيب صيادلة القاهرة، فى خطابه: وإذا كان هذا مطلبكم وشرطكم لصرف الإعانة فكان الأولى بكم الحفاظ على حياة وكرامة الأعضاء باستئجار مستشفى لعلاجهم أو إيجاد وسائل تشخيص تمكنهم من معرفة حالتهم الصحية، إلا أنكم بإشتراطتكم هذه تمارسون الضغوط على الصيادلة وكأنهم ليسوا أعضاء فى الاتحاد أو كأنهم متحايلين يتفننوا فى التحايل فى المستندات للحصول على الدعم وهذا منتهى التعسف والمهانة على الرغم من معاناتهم المرض وإمكانية نقل العدوى إلى ذويهم وهو الشيء الذى لن نرضاه لزملائنا ولن نقبل به أبدا.
وتابع: برجاء إعلان شروط صرف المنحة والتى يجب أن تخلو من تلك الشروط السابقة خاصة وأنه كما تعلمون ليس هناك مكان فى المستشفيات الحكومية ومعظم الصيادلة بعد تشخيصهم يكونوا فى عزل منزلي، وإن كان لابد من التدقيق فلتطلبوا بجانب التقرير أدوات التشخيص للاطلاع عليها مثل pcr x ray or ct_scan، وبالطبع أنتم كأطباء يمكنكم التأكد من الإصابة من خلال الإطلاع على هذه التقارير، وكفانا تعسفاً وسياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فى التعامل مع اعضاء الفريق الطبى الواحد بما يحمل فى طياته الامتهان للصيادلة ومهنة الصيدلة.