يحتفي المجتمع العلمى وعلماء الفلك، اليوم الثلاثاء 30 يونيو 2020، بيوم الكويكبات وهو عبارة عن حملة توعوية سنوية تهدف لتثقيف كافة سكان العالم لمعرفة المزيد عن الكويكبات وما الذي يمكننا أن نفعله لحماية كوكبنا وعائلاتنا والمجتمعات و أجيال المستقبل .
وقالت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، إن يوم الكويكب العالمي يحدث بالتزامن مع الذكرى السنوية لكارثة تونجوسكا فى سيبريا التى وقعت في 30 يونيو 1908 عندما ضرب أكبر كويكب الكرة الأرضية في التاريخ الحديث.
وأشار التقرير إلى أن الكويكبات صخور لا تحتوى على الهواء تدور حول الشمس ولكنها صغيرة جداً حتى نطلق عليها ( كواكب)، و هناك عشرات الآلاف من هذه الأجسام الصغيرة تجتمع فى حزام رئيسي يسمى ( حزام الكويكبات ) بين المريخ والمشترى، والكويكبات التى تعبر قريبة من الأرض تسمى الأجسام القريبة من الأرض.
وأوضح التقرير أن البعض يطلق على الكويكبات تسمية ( الكواكب الصغيرة ) وهي من مخلفات تشكل النظام الشمسي منذ حوالي 4.6 بليون سنه، و أحجام الكويكبات تقع من الكوكب القزم (سيريس) والذى كان يصنف سابقاً على انه (كويكب) والذى يبلغ قطرة حوالي 952 كيلومتر إلى أجسام صغيرة اقل من 1 كيلومتر ومجموع كتلة جميع الكويكبات اقل من كتلة قمر الأرض.
وأشار التقرير : فى مطلع تاريخ النظام الشمسى تسبب كوكب المشترى فى منع تشكل أجسام كوكبية فى الفراغ بينه وبين المريخ ما أدى أن تلك الأجسام الصغيرة فى تلك المنطقة تتصادم فيما بينها وتحطمت إلى الكويكبات التى نرصدها اليوم.
وتابع التقرير: حزام الكويكبات أو الحزام الرئيسى ربما يحوى ملايين الكويكبات، ونظرا لأن الكويكبات بقيت على حالها منذ تكوينها منذ بلايين السنين فدراستها ربما تفصح عن أسرار حول بداية نظامنا الشمسى.
وجميع الكويكبات تقريبا ذات أشكال غير منتظمة والقليل منها بشكل دائري وهي عادة مليئة بالثقوب والفوهات وتدور حول الشمس في مدارات بيضاوية إضافة إلى دورانها بشكل غير منتظم.
وأوضح التقرير أن أكثر من 150 كويكب ثبت أنها تمتلك قمر أو قمرين تدور حولها، ويوجد أيضا كويكبات ثنائية وهي متماثلة في الحجم يدور احدهما حول الآخر إضافة إلى وجود كويكبات ثلاثية .