التقى السفير المصرى فى موسكو إيهاب نصر بمبعوث الرئيس الروسى للشرق الأوسط والدول الأفريقية ونائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوجدناوف أمس الاثنين فى العاصمة الروسية موسكو بطلب من الجانب المصرى.
وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فى ذلك تحديات الأزمة فى ليبيا وسوريا والصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وأيضا إيجاد حلول مقبولة من الأطراف لاستخدام المياه.
وتناول اللقاء أيضا، وفقا لبيان الخارجية الروسية على صفتحتها على فيس بوك، التزام موسكو والقاهرة بقرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة وبالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
وكان السفير إيهاب نصر قد ألتقى الأسبوع الماضى ايضا مع نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى فرشينين ، وشهد اللقاء مناقشة قضية سد النهضة، وتوجه مصر إلى مجلس الأمن الدولى لحل هذه المسألة. وأكد الجانب الروسى ضرورة حل الخلاف بين القاخرة وأديس أباما بالمفاوضات مع مراعاة مصالح جميع الأطراف المعنية.
وتطرق لقاء نائب وزير الخارجية الروسي بالسفير المصرى أيضا إلى قضايا الاهتمام المشترك بين الجانبين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها.
وشهد مجلس الأمن الدولى مساء أمس انعقاد جلسة خاصة بقضية سد النهضة بعدما تقدمت مصر للمجلس بطلب مناقشة الأمر. وقال وزير الخارجية سامح شكرى إن مصر تقدمت بمشروع قرار لتداول مجلس الأمن بشأنه، وهو النص الذي يتسق مع مخرجات اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، حيث يدعو الدول الثلاث للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة في غضون أسبوعين، ولعدم اتخاذ إجراءات أحادية فيما يتعلق بسد النهضة، ويؤكد على الدور الحيوي لسكرتير عام الأمم المتحدة في هذا الصدد.
وأكد شكرى خلال كلمته أمام مجلس الأمن عبر الإنترنت، الاثنين، أن مشروع القرار الذي تقدمت به مصر لا يرمي إلى الافتئات على أي عملية تفاوضية أو استباقها، وإنما يهدف إلى تأكيد اهتمام وحرص المجتمع الدولي، على أعلى مستوى، على التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وإدراكه لخطورة اتخاذ أي إجراءات أحادية في هذا الشأن.