قال الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، إن النقابة أصبحت فى ثوبها الجديد تنظر إلى مصلحة المريض المصرى، مشيرا إلى أن النقابة لديها قوى بشرية حوالى 201 ألف صيدلى، أى أنها أعلى عدد من الصيادلة على مستوى الدول العربية.
واستنكر أن يقتصر دور الدول العربية على استيراد المواد الخام من الخارج، وتعبئتها فقط، واصفا تحالف نقابة الصيادلة مع المكتب التنفيذى دول مجلس التعاون الخليجى يمثلون "رعب" وإثبات لوجود قوى عربية قادرة على تصنيع الدواء، مضيفا: "قادرون على الوصول إلى دواء عربى خالص الصنع والاكتشاف".
وأضاف عبيد، خلال كلمته، بالمؤتمر العربى الأفريقى للدواء:"أن المؤتمر يهدف إلى توفير دواء آمن وفعال للمريض، وقوانين مهنة الصيدلة جميعها صادرة فى عام 1954 أصبحت بالية ولا تناسب متطلبات الوقت الحالى، حيث أصبح هناك تداخلات مع الشركات، والتى دفعتهم لعدم إيجاد ملاذ لهم فى النقابة حال وجود مشكلات لديهم لحلها، إلا أنه فى الوقت الحالى أصبحت العلاقة مختلفة بالتعاون مع وزارة الصحة".
وتابع نقيب الصيادلة: "فى مصر لدينا 150 مصنع دوائى، و1129 شركة تصنيع لدى الغير "التول"، ومع ذلك أين موقع مصر من الخريطة الدوائية العالمية والعربية؟، فحجم تجارة الأدوية فى الأردن يصل إلى 7 مليارات دولار، ومصر 90 مليون دولار فقط، مما يعنى حاجتنا إلى وجود جهد للوصول إلى دواء عربى خالص الصنع والاكتشاف، وهيئة مسئولة عن فاعلية الدواء ومأمونيته".
واستطرد الدكتور محى عبيد:"فى الوقت الجارى نبنى نقابة للاهتمام بصحة الصيدلى، وتمت بنجاح علاج الصيادلة من فيروس سى دون قائمة انتظار، ونسعى لإطلاق مشروع لعلاج الصيدلانيات المصابات بمرض سرطان الثدى، وتفاهمنا مع كافة الجهات وزارة الصحة وإدارة التفتيش الصيدلى لتحقيق الهدف حيال مصلحة المريض المصرى فقط".