قال عضو برلمان مقاطعة أونتاريو الكندية، شريف سبعاوى، إن الإحتفاء بشهر التراث المصري في المقاطعة في يوليو له أهمية تاريخية خاصة، لافتا إلى أن تلك الأهمية تأتي من أنه أصبح بندا رسميا في دستور أونتاريو، واعترافا بالإسهامات المتميزة للجالية المصرية في البلاد.
وتحتفي مقاطعة أونتاريو – أكثر مقاطعات كندا سكانا وأكبرها اقتصادا – بشهر يوليو من كل عام كشهر للتراث المصري، بعد أن تم إقرار مشروع القانون العام الماضي في البرلمان.
وأوضح سبعاوي وهو نائب وزير السياحة في المقاطعة - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن هذا الإعتراف الرسمي جاء بعد تقديم مشروع قانون في برلمان المقاطعة وتم التصويت عليه مرتين، قبل الوصول إلى لجنة الإستماع والتصويت عليه في المرحلة الأخيرة وتحويله إلى الحاكم العام للمقاطعة للتصديق الملكي عليه، مشددا على أن مشروع القانون تمت الموافقة عليه بإجماع أعضاء البرلمان الـ 122.
وأكد أن الحضارة المصرية الفرعونية لها شعبية كبيرة جدا بين الكنديين، وأن قطاعا ضخما منهم مفتونون بهذه الحضارة العظيمة، مضيفا أن هذا كان أحد العوامل الأساسية التي سهلت إقرار القانون، بجانب العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين، والدور المذهل للجالية المصرية الكندية، وإسهاماتها في شتى نواحي المجتمع الكندي، وهي من أبرز وأنجح التجمعات في البلاد. وقال إن إقرار القانون كان بمثابة اعتراف من الحكومة بإسهامات هذه الجالية.
وأشاد سبعاوي بالدور الذي لعبته الهيئة الكندية للتراث المصري ضمن آخرين في دفع هذا القانون، بجانب تنسيق وترتيب العديد من الفعاليات للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية.
وفيما يتعلق بالفعاليات المنتظرة بشهر التراث المصري خلال جائحة كورونا الحالية، قال سبعاوي إن هناك عدة فعاليات إفتراضية ستقوم بها الهيئة الكندية للتراث المصري ونادي النيل، بجانب سلسلة من اللقاءات مع العديد من الفنانين والكتاب والمفكرين والإعلاميين المصريين احتفاء بهذه المناسبة، التي تتواكب أيضا مع احتفالات مصر بذكرى ثورة يوليو المجيدة. كما أنه من المنتظر أن يوجه رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو، دوج فورد، ووزيرة السياحة في المقاطعة تهنئة للجالية المصرية.