استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية 7قطع أثرية ضخمة قادمة من المتحف المصري بالتحرير، تمهيدا لعرضها على الدرج العظيم ضمن سيناريو العرض المتحفى الخاص بالمتحف المقرر افتتاحه العام القادم.
وقال اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف الكبير والمنطقة المحيطة به، أن من أهم تلك القطع هما تابوت حجري للملك رمسيس الثاني وتمثال للملك امنمحات الثالث، مؤكدا على ان عملية النقل تمت وسط إجراءات أمنيه من قبل شرطة السياحة والآثار.
واشار اللواء مفتاح إلى أنه بعد وصول تلك المجموعة الجديدة بلغ عدد القطع التى وصلت إلى المتحف الكبير لتعرص على الدرج العظيم 67 قطعة من إجمالى 72 رقم.
من جانبه أشار الدكتور الطيب عباس مدير عام الشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن تلك القطع تضم تابوت مصنوع من الجرانيت الوردى للملك رمسيس يزن حوالى ستة اطنان، وتمثال للملك امنمحات الثالث مصنوع من البازلت الأسود، وعمودى الملك ساحورع من الجرانيت الوردى محفور عليهما خرطوش الملك ساحورع يصل طول كلا منهما حوالى 6 متر ويزن كلا منهما 17 طن، بالإضافة إلى لوحة من الحجر الجيرى للملك اخناتون.
وأشار الطيب إلى أن عدد القطع التى تم رفعها على الدرج العظيم بلغ 48 قطعة أثرية حتي الآن.
وفى نفس السياق أوضح الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، أنه قبل عملية النقل تم عمل تقرير حالة لكل قطعة منفصلة على حدة لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة، كما قام فريق المرممين من المتحف المصرى الكبير بأعمال التنظيف الميكانيكي للقطع قبل التغليف، مؤكدا على أن عملية تغليف ونقل القطع الأثرية تمت على أعلى قدر من الكفاءة وطبقا للمعايير العلمية المتبعة فى تغليف ونقل الآثار الثقيلة.
وأضاف زيدان أن جميع القطع سوف تخضع إلى أعمال الترميم من قبل فريق عمل متخصص من مرممى مركز الترميم لكي تكون جاهزة للعرض على الدرج العظيم عند افتتاح المتحف.