استعان الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري، بفيديو نادر للشيخ محمد متولى الشعراوي، يتحدث فيه عن حكم الصلاة في المساجد التي بها أضرحة ويجيز الصلاة فيها، وعلق الجفري برسالة عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "حكم الصلاة في المساجد التي فيها أضرحة: لمن تكرر منهم سؤال عن الموضوع، على الرغم من أنه من مسائل الفروع الاجتهادية التي لا ينبغي اختلاق التنازع عليها وإكفار المسلمين أو الطعن في سلامة عقائدهم بسببها، لولا الجهل والتَنطُّع وغلبة الأهواء".
حكم الصلاة في المساجد التي فيها أضرحة:
لمن تكرر منهم #سؤال عن الموضوع على الرغم من أنه من مسائل الفروع الاجتهادية التي لاينبغي اختلاق التنازع عليها وإكفار المسلمين أو الطعن في سلامة عقائدهم بسببها لولا الجهل والتَنطُّع وغلبة الأهواء. pic.twitter.com/UrppwBwkuN
— علي الجفري (@alhabibali) July 2, 2020
وفي وقت سابق، أكد الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، أنه لا يوجد عالم معتبر يجيز قتل الناس على مجرد الاختلاف فى المفاهيم الشرعية، إنما الخوارج هم من يفعلون ذلك، وكتب الجفرى، عبر حسابه على تويتر: "لا يوجد عالم معتبر يجيز قتل الناس على مجرد الاختلاف فى المفاهيم الشرعية، إنما هم الخوارج".
كما حرص الحبيب على الجفري على كتابة رسالة لمتابعيه من خلال حسابه الرسمي على موقع انستجرام استعان فيه بصورة للشيخ الشعراوي والبابا شنودة، مؤكداً أن الاختلاف سنة كونية فى طبيعة الحياة، ثم أضاف بأن كل خطاب باسم الدين يشحن قلب بالكراهية لا علاقة له بالدين.
وقال نصاً فى البوست الذى نشره: "أن فضيلة التعايش لا تُبرِّر تمييع الدين والتلاعب بالمُعتقَد؛ فإن فضيلة الثبات على العقيدة لا تُبرِّر الكراهية والعدوان والتجرد من إنسانيتنا التي تُشيّد جسور البر والمحبة والإحسان فيما بيننا مع إقرارنا بأن الاختلاف سُنّة إلهية".
وتابع: "كل سياق يأتي من خطاب بإسم الدين، تكون نتيجته شحن القلب بالكراهية والبغضاء، فليس من الدين وإن دبّجه صاحبه بما دبّجه من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة على غير وجه الاستدلال الصحيح".
ثم أشار فى حديثه إلي كواليس التقاط الصورة حينما كتب : "الصورة لشيخنا إمام الدعاة ومفسر كتاب الله تعالى في عُلاه فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وهو يرحب بغبطة الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية الذي جاء يعوده عندما علم بمرضه".