تجربة جديدة خاضها محررو "انفراد" فبعد تطبيق قرار فتح المقاهى لكن بنسبة 25% بالإضافة لمنع الأرجيلة "الشيشة" لأنها من العوامل الناقلة لفيروس كورونا.
قام الصحفيون بالجلوس على المقهى وطلب الشيشة، فى البداية كان عامل القهوة ودوداً آملاً فى أن يطلب الشباب طلبات عادية، ولكنه فور طلب الشيشة رفض الأمر رفضاً باتاً، ومع الإلحاح الزائد طلب لنا صاحب المقهى الذى لم يكن قراره مختلفاً بل كان أشد حزماً عندما قال: "أنا أصلا معنديش شيشة لأنى عارف أن فيه قرار بمنعها".
حتى بعد محاولات الإغراءات ودفع مبلغ أكبر من سعر الشيشة بـ 10 مرات، لم يتغير رأى صاحب المقهى، فطلبنا منه مكانا بعيدا عن الأنظار لنشرب فيه الشيشة، ولكنه أكد: "القهوة مفيهاش حتة متدارية ومابنقدمش شيشة".
مع هذا الإصرار اضطررنا للذهاب لمقهى آخر ربما نجد به إجابة مختلفة لكن القهوجى كان رفضه مختلفاً فهو حتى لم يقبل بالحوار فى الأمر، وأكد أن المشروبات هاتنزل وحدها وإن كان لابد من الشيشة فلتبحثوا عنها فى مكان آخر.
عرضنا على القهوجى رشوة صريحة لكن جاء رده: ناس كتير قالتلى هات حجر واديك على كل واحد 20 جنيه، وانا رفضت ولو اكتر 100 مرة هارفض فشوفوا هاتطلبوا ايه عشان ورايا شغل.
هى مواقف بسيطة لكنها تعكس وعى مواطنين الذين يرغبون فى انتهاء أزمة فيروس كورونا لتعود الحياة لما كانت عليه بأسرع وقت.