أفاد بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى أن العالم يواجه تهديدا غير مسبوق جراء جائحة كورونا (كوفيد-19) وللتصدى لهذه الأزمة والآثار الناجمة عن تلك الجائحة، وقع كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وحكومة كندا اتفاقا قيمته 500 ألف دولارا كنديا (أي ما يقرب من 360 ألف دولارا) لدعم جهود مصر لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، لا سيما فيما يتعلق بقدرات الفحص والاختبار بمصر.
وأوضح البيان أنه سيتم من خلال الاتفاقية توفير معدات التشخيص والاختبار التي تلبي احتياجات مصر التي بادرت بطلبها وزارة التعاون الدولي خلال رسالتها للمجتمع الدولي في وقت سابق من هذا العام، وذلك بناء على ما حددته وزارة الصحة والسكان.
وأعلن عن المشروع خلال اجتماع افتراضي حضره كل من: الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير جيس دوتون، سفير كندا لدى مصر، و السفيرة لمياء مخيمر، مدير التعاون الدولي من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، ورندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور عمر عبد العزيز أبو العطا، مسئول برنامج الترصد والاستعداد والاستجابة بمنظمة الصحة العالمية في مصر، وممثلون عن جميع الشركاء.
وصرحت رندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، قائلة: "تسرنا المشاركة مع حكومة كندا؛ وستسهم تلك المنحة التي تقدمها حكومة كندا إلى مصر في دعم المنظومة الصحية خلال لحظة حرجة، وستدعم التعاون المستمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مختلف الأصعدة. إن هذا لهو أنسب وقت لاستثمار وتعزيز الأنظمة الصحية بهدف خدمة شعب مصر. وسنستمر في دعم البلاد في التأهب لفيروس كورونا والتصدي له والتعافي منه".
وأعرب جيس دوتون، سفير كندا لدى مصر، قائلا: "يسر حكومة كندا إبرامها اتفاق بشأن المساهمة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير مبلغ 500 ألف دولارا كنديا لشراء مسحات ومعدات تشخيصية. ومن المتوقع أن يزيد هذا المشروع من قدرة وزارة الصحة والسكان على إجراء الفحص والاختبار المتقدم لفيروس كورونا (كوفيد-19). وتفخر حكومة كندا بدعم استجابة مصر لمكافحة هذا الفيروس، وكل مشاريعنا حاليا تدعم إما الاستجابة في المجالات الصحية أو الاجتماعية والاقتصادية لمكافحة وباء فيروس كورونا".