استعرض الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، استراتيجة التعليم العالى كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030، مؤكدا أهمية التعليم كجزء من منظومة الدولة وبدونه لن يمكنها إحداث التنوير المطلوب للتنمية.
وقال الشيحى، فى كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولى الثانى الذى تنظمه كلية علوم الإدارة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب حول إدارة المرحلة الانتقالية فى مصر: الاستراتيجيات المتكاملة للتطوير والذى يستمر على مدار يومى 8،9 مايو، أن الجامعات والمراكز البحثية فى مصر تتحمل مسئولية كبيرة فى تنفيذ أهداف استراتيجة التنمية المستدامة لمصر 2030.
وأضاف الشيحى، "أننا ما زلنا بحاجة لإعادة ترتيب منظومة التعليم فى مصر بما يوفر على الأجيال القادمة عبئ التخطيط من جديد وتعميق الاهتمام بالتعليم التكنولوجى ومضاعفة نسبته فى المجتمع، وتطوير المعاهد العليا لمساعدتها لتقديم خدمة تعليمية جيدة، مؤكدا أن الوزارة بدأت بالفعل برنامجا لتطوير المعاهد التكنولوجية بالاستعانة بالخبرة الألمانية".
وتناول الوزير فى كلمته، خطة لإنشاء عدد من كليات المجتمع، كما أعلن الوزير الانتهاء من وضع رؤية متكاملة للمؤسسات التعليمية المستهدفة خلال الفترة القادمة تراعى التوزيع الجغرافى والقدرات الاقتصادية والتخصصات التى يحتاجها سوق العمل، ويتم تقييم طلبات فتح الجامعات الخاصة الجديدة من خلال لجان جديدة وبناء على هذه الرؤية.
وأكد الشيحى، أن الجامعات الخاصة أنشئت لتكون متميزة ولتقدم خدمة تعليمية جيدة فى مناخ جيد، مشيرا إلى أهمية البعد الاقتصادى للبحث العلمى وضرورة تقديم حوافز لقطاع الصناعة لتشجعيه على تبنى الأبحاث العلمية، وهو الأمر الذى يسعى قانون البحث العلمى الجديد لتحقيقه إلى جانب العمل على تطوير قدراتنا ومواردنا الذاتية وترشيد الإنفاق وإشعار المجتمع بأهمية البحث العلمى.
حضر المؤتمر، اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة السابق والدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء الجامعة.