نعت النقابة العامة للأطباء الشهيد الدكتور ريمون عماد فرج الله أسعد ، المدرس المساعد بقسم الباطنة بكلية الطب جامعة الفيوم، والذي توفي في عناية مستشفي القصر العيني الفرنساوي بعد إصابته بڤيروس كوڤيد 19.
وأوضحت نقابة الأطباء، فى بيان، أن الدكتور ريمون كان من أوائل من تابعوا وأشرفوا علي علاج كثير من حالات العزل لمصابي الكوڤيد بمستشفي العزل الجامعي بالفيوم، ويشهد له زملاؤه وطُلابه ومرضاه على أخلاصه وحُسن خلقه .
ووجهت النقابة خالص العزاء لأسرته ولكل مرضاه وأصدقائه وطلابه ولكل هيئة التدريس بجامعة الفيوم، داعية الله أن يرحمه برحمته الواسعة وأن يُسكنه مع الأبرار والشهداء، مشيرة إلى أنه الشهيد رقم ( 104 )، وأن الأعداد المذكورة للأطباء الذي تم توثيق بياناتهم حتي الان ( والتأكد من الوفاة بسبب اصابتهم بفيروس كورونا أثناء العمل ) والاتصال بأهلهم للتأكد من خبر الوفاة والاستئذان في نشر النعي ).
وكان الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، قد قال إن عدد الإصابات بين الأطباء بفيروس كورونا، والتى تمكنت النقابة من رصدها تعدت الـ3 آلاف إصابة، فيما بلغ عدد شهداء الأطباء 125 طبيبا، مشيرا إلى أن نسبة الوفيات بين الأطباء تتراوح بين 5 إلى 7%.
وأوضح الزيات، أن الإحصائيات الخاصة بأعداد الإصابات والشهداء بين الأطباء يتم رصدها من خلال فريق من أعضاء النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية، حيث يتم التواصل من خلالهم بالأطباء المصابين وأسر الشهداء حتى يتم التأكد من المعلومات قبل الإعلان عنها.