أعلن مجلس كنائس مصر رفضه التام لمحتوى كتب :"المعنى الصحيح لانجيل المسيح، والبيان الصحيح لحوارى المسيح، والانجيل قراءة شرقية، وقراءة صوفية لانجيل يوحنا".
وحذر المجلس أبناء الكنائس من التعامل مع تلك الطبعات، والتى تحمل تحريفا متعمدا وتحويرا غير مبرر لبعض العبارات الجوهرية من الأناجيل المقدسة، وتحديداً التى تخص طبيعة المسيح ابن الله والكلمة الأزلى لأغراض غير مستقيمة
واستشهد المجلس بالآية: "لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، لِكَى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا." ( مر13:22)
ودعا المجلس أبناء الكنيسة جميعا بعدم التعامل مع تلك النسخ وعدم تداولها، أو الترويج لها أو تيسير بيعها فى مكتباتنا الكنسية والاكتفاء باقتناء وفراءة والرجوع إلى النسخ المعروفة والمعتمدة من رؤساء الكنائس .
واختتم مجلس كنائس مصر: وليوفقنا الرب ويحفظنا من البدع والهرطقات وليحمى كنيسته ويحفظها من حروب الشيطان التى لا تتوقف ولا تهدأ.