عبر الدكتور أندرياس كوك مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر عن سعادته بإنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، مؤكداً على أن تلك التجربة قد حققت نجاحات وإنجازات متميزة في البلدان التي تم تطبيقها فيها حيث أسهمت في خلق فرص عمل للعائدين والمقيمين في الدول الشريكة.
وأضاف خلال كلمته عقب توقيع العقد التنفيذى لإنشاء المركز ، قائلا:" كما كان للخدمات الإرشادية والتأهيل الوظيفي دورا في تحسين قدرات الشباب الوظيفية، بالإضافة إلى إسهامها في إعادة دمج العائدين من خلال مساعدتهم في تثبيت أقدامهم مرة اخرى في وطنهم الأم. حيث يضع خبراء المركز نصب أعينهم خدمة الشباب المصري عبر التقييم العلمي لخبراتهم وصقل مهاراتهم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
ومن جانبه قال الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة لشئون التطوير المؤسسي، إن المشروع يستمر لمدة ثلاث سنوات ويتم خلالها التوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية وتوفير البدائل الإيجابية، كذلك إعادة تأهيل وتنمية الموارد البشرية العاملة فى مجال الهجرة، ودعم الشباب المصري والعائدين من المصريين بما يؤهلهم للاندماج في المجتمعات وأسواق العمل المحلية. هذا، بالإضافة للمساهمة فى توفير الفرص الإيجابية للعمل والتحفيز على ريادة الأعمال.
ويعد هذا المركز باكورة التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بعد أن تمت الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن دعم المكون المصري من المشروع العالمي "الهجرة من أجل التنمية" ضمن مبادرة "فرصك في وطنك" بالتعاون مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).