صرح الدكتور محمد العقبى المستشار الإعلامى لوزارة التضامن الاجتماعى بأنه تم الموافقة على فتح 273 حضانة في 14 محافظة من إجمالي عدد 4166 حضانة في هذه المحافظات.
وقال العقبي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الوزارة قامت بإغلاق حضانتين في محافظة البحر الأحمر نظرا لعودتهما للعمل دون تصريح من الوزارة.
وبشأن الحضانات غير المرخصة من وزارة التضامن، كشف المستشار الإعلامي أن مسئوليتها تقع على عاتق وزارة التنمية المحلية، وتم التنسيق بشأن ذلك وإخطارها بضرورة إغلاق أي حضانة تعود للعمل بدون تصريح من وزارة التضامن وهو ما يتطلب حصولها مبدئيا على ترخيص الإنشاء من الوزارة لمتابعتها والتأكد من مطابقتها للمواصفات والشروط الموضوعة سلفا لإنشاء الحضانات.
وأشار إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي وضعت عدة معايير وإجراءات احترازية لعودة الحضانات للعمل مرة أخرى، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة، وينبغي على الحضانة التي ترغب في العودة للعمل عليها التقدم بطلب للإدارة الاجتماعية التابعة لها والتوقيع على إقرار بالالتزام بتطبيق كافة الاشتراطات المطلوبة.
جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي كانت قد أعلنت عن شروط إعادة فتح الحضانات وتشمل، وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى، وتخفيض عدد الأطفال إلى 50% من السعة الاستعابية طبقا لما ورد بالترخيص حفاظاً على التباعد الاجتماعي، والتزام الحضانة بتوفير كاشف حراري عن بعد ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يومياً، وعدم دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بڤيروس كورونا، ومنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين.
كما شملت الإجراءات؛ خلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين ويمنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة، وضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين، والسماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية (مناديل ومطهر وفوطة وصابون)، والحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال.
وتضمنت الإجراءات أيضا؛ ضرورة تخصيص غرفة للعزل الطبي في حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة، وفي حالة ظهور أي حالة في الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وغلقها لمدة أسبوع علي الأقل ومتابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أي أعراض الإصابة بالعدوى ويتم فحص جميع العاملين بالحضانة وعمل تحليل صورة دم كاملة للعاملين قبل إعادة فتح الحضانة، فيما يراعى عدم حضور الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أو أمراض ضعف المناعة ووضع سياسة للأجازات المرضية للعاملين .