في ساعات مبكرة من صباح يوم السبت، فوجئ أطباء مسشتفى قصر العينى، بقدوم شاب على كرسى متحرك بصحبة والده مصابا بطعنة سكينة نافذة إلى المخ، وتحديدا في تمام الساعة الثانية صباحا، وبمجرد وصول الشاب بصحبة ذويه إلى المستشفى تم التعامل معه بكل سرعة مما ساهم فى إنقاذه.
التفاصيل الكاملة للقصة تعود لدخول شاب إلى قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العينى ، بصحبة والده ، وبه طعنة نافذة في المخ باستخدام سكينة، وهو الأمر الذى دفع أطباء استقبال حوادث قصر العينى لسرعة التعامل مع الحالة بعدما تم اكتشاف أنها محاولة انتحار من الشاب وأنه يعانى من حالة نفسية ويتلقى علاجا نفسيا، حيث تم عمل التحاليل اللازمة وخضوعة لأشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد لتحديد مسار السكينة بالمخ ، وكانت المفأجاة بنفاذ السكينة وقربها من الخروج من الناحية الأخرى بالمخ رغم أن عظام الجمجمة سميكة، وعلى الفور تم كانت غرفة عمليات مخ واعصاب جاهزة لاستقبال المريض والبدء فى الإجراء الجراحى.
واستغرقت العملية قرابة ساعتين ونصف منذ دخول غرفة العمليات وتمكن فريق جرّاحي المخ والأعصاب بقصر العيني باستخراج السكين من المخ وعظام الجمجمة بنجاح والسيطرة علي النزيف وانقاذ حياة الشاب ، حيث تم رفع عظام الجمجمة واستخراج السكين بكل دقة والسيطرة على النزيف والتجلط الدموى إلى ان تم فصل السكينة من عظام الجمجمة ووضع الحالة تحت الملاحظة.