أكدت دار الإفتاء المصرية، أن مساندة الحاكم وولي الأمر في القيام بمهام عمله واجب شرعي، وفقا لما ذكرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديو موشن جرافيك، قالت فيه إن :"ترى الشريعة الإسلامية أن عمل الحاكم وولي الأمر في سياسة أمور البلاد والعباد من أعظم الأعمال التي يصلون بها إلى رضا الله سبحانه وتعالى.. مساندة الحاكم وولي الأمر في القيام بمهام عمله واجب شرعي".
وفي وقت سابق، أكدت دار الإفتاء المصرية أن التنمية طريق لمحاربة الإرهاب؛ لافتة إلى أن الإسلام أكبر مصدر للحضارة والرقي على مر القرون.
وأضافت فى فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار أن التأمل فى نصوص القرآن والسنة، والمقاصد العامة لشريعتنا الإسلامية، يرشدنا إلى أن صناعة الحضارة وعمارة الأرض وتدبير منافع الناس والاجتهاد فى تحقيق ذلك هو مراد إلهى تتحقق معه معانى استخلاف الإنسان فى الأرض، ويثاب المرء عليه فى الدنيا والآخرة.
وأشارت الدار إلى أن حضارة الإسلام تنطلق من بناء الإنسان وتقوم على إرساء قيم العدل والمساواة والحرية والتسامح، مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61]. أي: أمركم بعمارتها.