مجددا، فشلت مؤامرات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان فى النيل من رموز الدولة المصرية، حيث كشفت صحيفة واشنطن بوست تعثر محاولة الإخواني محمد سلطان في مقاضاة الدكتور حازم الببلاوي ، عضو المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، ورئيس وزراء مصر الأسبق.
وحاول سلطان تحريك الدعوي القضائية داخل محكمة أمريكية، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن الببلاوي "محصنا" بموجب منصبه، ما يغلق باب تلك المحاولات.وزعم سلطان في دعواه تعرضه للتعذيب، خلال الفترة التي كان يتولي فيها الببلاوي رئاسة الحكومة المصرية، ولم يقدم سلطان الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية لم يقدم أدلة علي مسئولية الببلاوي حتي الان عن مزاعم التعذيب المشكوك فيها، بخلاف ادعائه دون سند إنه "كان هدفا للاغتيال والاعتقال والتعذيب".
واتهمت الدعوى التي رفعت أمام محكمة منطقة واشنطن العاصمة الببلاوي بالمسؤولية المباشرة عن معاملة سلطان"،ويضيف تقرير الصحيفة أن الدعوى رُفعت استنادا إلى قانون حماية ضحايا التعذيب لعام 1991 الأمريكي.
وقالت "واشنطن بوست" إن محاميى الببلاوي كشفوا عن "شهادة الحصانة" الأمريكية في تسجيل بعد ظهر الجمعة كجزء من طلب رفض دعوى قضائية رفعها الشهر الماضي سلطان ، الذي أطلق سراحه في عام 2015 وأصبح مدافعا قويا عن حقوق السجناء ، بما في ذلك العديد من المواطنين الأمريكيين.
وفي شهادة بتاريخ 7 يوليو ووقعها كليفتون سيجروفز ، النائب الرئيسي لمدير مكتب البعثات الأجنبية ، قالت وزارة الخارجية إن الببلاوي ما زال مؤهلاً كمبعوث دبلوماسي بصفته "الممثل المقيم الرئيسي" لمصر لدى صندوق النقد الدولي.